سمو الشيخ ناصر

16/2/2011

أفهم واستوعب حالي حال اي مراقب للعمل السياسي، انتقاد النواب او الكتّاب لعمل أي رئيس حكومة في الدنيا .. ولا اكو اكثر من أوروبا وتحديدا ايطاليا نوابها وكتّابها ينتقدون رئيس حكومتهم يوميا بكل شاردة وواردة .. وكمان في دول تطالب رئيس الحكومة المنتخب من الشعب بالرحيل اذا اخفق او ما قدر يحقق برنامج الحزب اللي وصله للرئاسة ..
بس اللي ماني قادر استوعبه ولا أفهمه وخصوصا من نواب الا «الدستور» هذا السباق المحموم في مطالبة سمو الرئيس بالاستقالة والرحيل من خلال تصريحاتهم وتلميحاتهم لمجرد خطأ في وزارة او تقاعس موظف في دائرة حكومية..
واللي استغربه اكثر عدم اكتراث النواب لبرنامج عمل الحكومة وخطة التنمية اللي ممكن يطير فيها ستعش وزير! هني الاستغراب دفعني للغوص في عقول النواب الداثرين فاكتشفت العجب العجاب..النواب ما غيرهم والكتّاب اياهم يعرفون عدل ان سمو الرئيس اختيار حصري لسمو الامير الله يحفظه .. وعندهم علم بأن صاحب السمو ثقته في سمو الرئيس مطلقة .. ويدرون ان الاسرة الحاكمة عندها اجماع غير مسبوق على شخص سمو الرئيس .. والشارع الكويتي البسيط والسواد الاعظم من الشعب يحب سمو الرئيس بالفطرة لقربه من الشعب ولأنه خيار الشيخ العود .. هني مشكلة النواب والكتّاب..مشكلتهم تتجسد بأن سمو الرئيس حليم وفوّت كل فرص التأزيم وصعد المنصة وواجهم بكل شموخ .. فلجأوا لتكتيك خبيث يعبر عنهم الا وهو استقصاد شخص الرئيس وتحميله كل هفوات الوزراء من أجل تحقيق مقصدهم الودر وامانيهم الدايخة .. حتى انهم وللأسف خالفوا رجولتهم وأخلاقهم وروجوا عن طريق شبكة الهتلية وتويتر الموظفين والفيس بوك اشاعات ان سمو الرئيس يبي يعتذر عن مواصلة عطائه للكويت من موقع رئاسة الحكومة!!
عيب واكبر عيب هذا الافتراء..ولو اني اشم ريحة مؤامرة فيها اطراف الا اني اقولها بالفم المليان وبراس مكشوف..طيح الله حظكم يا معارضة الاشاعات..وسود الله ويوهكم على هالمستوى المنحط من الخصومة الغير شريفة..وحرام فيكم ابتسامة سمو الرئيس .. وصلت فيكم الجرأة والانحطاط الى تغليب قدر الله سبحانه وتعالى على مصالحكم الضيقه الشخصية..وما ينلام الشعب الكويتي اليوم بعد ما كشفكم وعرف نواياكم..وصدق حسين القلاف لما قال: اذا انت اكرمت الكريم ملكته .. وانتو شواربكم بعيدة عن الكرم وطلعتوا مجرد ادوات لا بارك الله فيكم..