1/2/2011
من كل قلبي ومشاعري وأحاسيسي اللي تعرفها أم شيخة عدل تجاه السيد حسين القلاف.. هذا الرائع الفذ الاستثنائي..هذا الرجل الحر حرية مطلقة في كل تصرفاته وافعاله واقواله..هذا الصادق مع ذاته قبل الآخرين..نعم من كل قلبي كنت خايف ان الساحة السياسية تفقد جهوده..هذا الانسان قبل كل شي..هذا الكويتي القح بلهجته وحركات جسده ونظراته..هذا اللي يرد الروح لك ككويتي لما تحس ان اهل الكويت وشيوخها يتعرضون لأزمه..تلاقيه بدون مقدمات يفتح الجرح ويحط صبعه عليه ويشخصه ومن الآخر يداويه بدون مجاملات...لما تلقيت خبر عودة السيد عن استقالته رفعت ايدي ادعي له واحمد الله انه عاد عن استقالته..نعم يا سيد لي مشيت احنا مشينا..ولي وقفت احنا نوقف وياك..انت ضمير الامة الحقيقي..وانت أسد المجلس المنتفض..وانت محامي الحق للشعب والحكومة وللنواب في كل الاحيان.. «بكتبها باللغة الفصحى» يا سيدي إن لعمامتك وجلا وهيبة وشموخا يجعلنا نموج مع مفرداتك...يا سيدي إن لحضورك الطاغي في قضايانا انما نسترجع حضور آبائك وأجدادك من أهل البيت الذين كانوا وما زالوا مع الحق أينما كان وكان معهم الحق حيث يكونون..يا سيدي قولك حجة الأئمة وفعلك سنة المصطفى صلى الله عليه وآله..فكيف لنا أن ندعك تذهب وأنت ناصرنا؟... «نرجع للحجي الكويتي» يا بوصادق من يشبهك يا عزيز العين..انت الصريح الوحيد اللي نعرفه في البرلمان..اللي يعطينا اياها كاش وبدون رتوش..ورغم حنكتك السياسية وقدرتك على البلاغة يا سليل النجباء..الا انك تنزل لمستوى الشعب وتحاجيه باللهجة وبكلامك تعطينا الزبدة والحجي اللي يشق القحفية ويجمد على الشارب..ولا يهمونك يا سيد بعض الكتّاب اللي اوجعهم ردك..وبعض النواب اللي سيف لسانك شلخهم تشلخ..ترى اهل الكويت يحبونك فوق ما تتصور..فأهلا وسهلا يا سيد بعودتك.
• كلمة راس
التاريخ الكويتي له عدة مواقف مشرفة وترفع الراس مع المعممين من اهل الكويت..فلا ننسى السيد جواد شبّر وحضوره الطاغي في الاحداث عام 1938 ولن ننسى الموقف العقلاني المتأصل والمتجذر بسلالة اهل البيت من السيد جواد القزويني اللي سجل بأحرف من نور نهضة الكويت وحماية حكامها..واليوم السيد حسين القلاف بذات النهج يتغلب على نفسه في حماية أهل الكويت..