30/9/2009
اليوم الصبح شفت نفسي فاضي، قمت ودرست الحالة النفسية للنواب، أو بعضهم علشان ما نظلم أحد، واكتشفت انهم يعانون من حالة نفسية اسمها «مانشيتنويا»، طبعا بتقولون شنو بعد «ماشيتنويا»؟ أكيد بوشيخة قام يقط خيط وخيط! الإجابة خطأ، الإجابة الصح، إنه النائب فيه عقدة من «مانشيتات» الصحف، الواحد منهم يقوم الصبح، ياكل كورن فلكس - حلوة كورن فلكس - وجدامه الجرايد كلها، طبعا بس الصفحة الأولى من الجرايد، ويشوف الصور، ويقرا تصريحات النواب، طبعا اذا ما شاف لا صورته ولا اسمه في أي جريدة تحوشه حالة «المانشيتنويا» فيبدأ بالهذيان، والسعبلان، و«الصراخ على قدر الألم» والاتصال في الصحف والصحافيين والمواقع الاخبارية، وقناة الجزيرة، والعربية، ورويترز، و«سي ان ان» و«بي بي سي» و«دي دي تي» بالمرة، حتى يصرح، ولازم يصرح تصريح قوي يهز البلد، ويخوّف الوزراء، والأهم يحر بقية النواب، لأنه يصرح تصريح أقوى منهم، طبعا شنو التصريح وعن من وعن شنو؟.. مو مهم، المهم يصرح! يعني لو النائب علان صرح ضد الوزير فلاني، الوزير ما يزعل، «النائب» «مانشيتنويا» هو اللي يزعل، فيرد على تصريحه بتصريح أقوى منه، إذا قال النائب: الوزير يستجوب يقول لازم نحاكمه، إذا قال نائب لازم نحاكم الوزير، هو يقول لازم نعدمه، إذا قال نائب لازم نعدمه، هو يرد عليه ولازم نسفر عياله ونسبي نساءه.. عادي كله شغل تصريح، ومرض لا يعالج إلا بتصريح على الصفحة الاولى! شنو العلاج؟ طبعا أنا قعدت وفكرت ودرست، وفقا لآخر دراستي النفسية، اكتشف انه ماكو علاج.. ولا يحتاج علاج، الافضل انه نخليه على مرضه لأنه يمكن نعالجه، ويصير فيه رد فعل عكسي وتزيد الحالة، وعندها يمكن ينتشر عالميا ويدز تصريحاته لكل صحف العالم.. واحنا مو ناقصين فضايح، انا اقول نستر على مينونا احسن!