10/9/2009
شنو صاير في هالبلد، هذي حالة كل من حط لحية صار إمام مسجد، ومؤذن، ومفتي، ومذيع تلفزيوني، ورجل دولة، وخبير اقتصادي، وعالم في ثقب الأوزون، والاحتباس الحراري، ومهندس نفطي، يعرف وين في نفط من نظرة واحدة، يقرا على الناس، ويطير الشجر، ويكلم القطاوة.. يعرف كل شي، ويرز وجهه في كل شي! صارت قصة المناهج واللي كل السالفة، البعض يبون يشيلون كلمة واحدة بس، صدقوني دورت، رحت وشفت، ماكو شي، في كلمة عبارة عن تكفير، قالوا ما يصير تكفرون ناس فقط لانه يخالفونكم في الرأي، ما قالوا حرقوا المناهج، ولا قالوا سكروا المدارس ودزوا عيالنا افغانستان، فقط قالوا لا تكفرون الناس! المهم النواب كل واحد أدلى بدلوه، وبعضهم ما هد أحد في حاله، ما يخالف نائب ومن حقه، رأيه ويمثل من انتخبوه، صج مصخها و«خارها» في الكلام، وأساء للناس، مالنا شغل فيه، مصيره يتعلم شلون يكلم الرجال! في واحد ثاني ملقوف، لا هو نائب، ولا وزير، ولا تاجر، ولا ناظر، ولا إعلامي، ولا تربوي.. مؤهلاته انه حاط لحية، نط، وافتى، لا ما يجوز ما يصير، وكفّر في العالم بدون سبب، واحد الديرة علمته وربته وكلته وشربته وجنسته وغير اسمه لزوم التكويت، طيب احترم نفسك واثبر ولا ترز وجهك، بس وين الأخ معتبر نفسه عالم الأمة، ومفتيها، ومنقذها، مع انه رجال الدين من عمر بهالبلد، عمرهم ما كفروا ولا فرقوا، بس هذا الزمن الرديء، زمن أي شي وأي واحد يفتي ويصير عالم، ما تفرق بين التقليد الأصلي.. كله صار مثل مثل ما تفرق بين الكهرب والبلاستيك!