الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

الجيكر

2/9/2009
اليوم راح نتكلم عن انجح واحد في العالم! وراح نعدد لكم نجاحاته، ونقرا وراه المعوذتين، علشان لا يقول انه قاعد احسده. في بدايته كان محامي ناجح جدا، الناس واقفين طابور عند مكتبه، ومن كثر ماكان ناجح، حتى اللي ما عنده مشكلة كان يسوي مشكلة، بس عشان يستلم قضيته وينجح فيها، ومن يومها المحامي «يك يكي» سكر دكانه وتحول الى بيع الخيار!
بعدين صار نائب رئيس تحرير، وبحركة نذالة طير الرئيس، واهله، وربعه، اللي وصّلوه للجريدة، وطبعا هم كان ناجح، وكل معاركه كانت انتصارات حتى عطوه نوط الشجاعة، بسبب شجاعته وامانته، وركز لي على امانته، لدرجة ان صاحب الجريدة باس ايده علشان يقعد، بس ما رضي، المهم اخذ انواط الشجاعة، وصار كاتب حر، وركز لي على حر طال عمرك! رشح روحه بعدين لمجلس الامة، وفي المرتين نجح نجاح باهر، حتى باهر انتحر بسبة نجاحه، بس اهو لانه كريم، وركز على كريم طال عمرك، وزع اصواته على الفقراء والمساكين! المهم صار بائع شنطة قام يكتب مرة يسب فلان، مرة يسوي فتنة بين الوزراء، واخر شي يكون طالع فيها بيسوي فتنة مع ايران والسعودية، على اساس انه فاهم ويعرف كل شي وناجح، وكله بحسابه كونه موظف، ويأخذ معاشه من فلان، اللي يمشي على الحبل ولا قرد السيرك! اخر فناتكه تجمع ومؤتمر لمحاربة الفاسد، طبعا الملايين ارسلوا ايميلات التأييد، ومظاهرات في عواصم العالم، ويوم المحاضرة العالم كانوا يدورون كراسي من السوق السودا، بس علشان يحصلون مكان يقعدون فيه ويسمعونه هو وبقية المدافعين عن المال، وركزوا لي على المدافعين عن المال طال عمرك.. الواحد منهم أكال من الشق لي الشق!، يعني باختصار اهو وربعه اكثر ناس يتكلمون عن الشرف، وركزوا لي على الشرف طال بو عمركم! هذه هي قصة نجاحات اللي متصور نفسه «جيكر» مع انه حتى «البوثنيتن» ياكله!