السبت، 20 فبراير 2010

جوهر نظيف

21/2/2010
شنو قال النائب حسن جوهر؟ لا هو كفر، ولا هو اللي نشر، ولا هو اللي جاوب، والنائب من مهامه الاساسية سؤال الوزراء، هذا عمله ولو لم يسأل، لعاتبه الناس وقالوا له لماذا لم تسأل، وتراقب الحكومة!
النائب جوهر المعروف عنه الاخلاص، سأل سؤالا بسيطا عن الغرفة ووزير التجارة اجاب، ومن اجابته تبين ان الغرفة اللي تعطي الشرعية للأعمال التجارية هي نفسها ما عندها شرعية!
اشياء غريبة نكتشفها في هالديرة، الواحد يبي يفتح بقالة، يدور على خمسين الف موافقة، ورخصة، وطالع، ونازل، وصادر ووارد، ورسوم وطوابع وبلدية ومطافي... يالله يطلع الرخصة، وربعنا مسوين غرفة بكامل اثاثها وابوابها ودرايشها، وموظفينها، ومسؤولينها، مع انه مافي لا قانون ولا مرسوم ولا تشريع ولا حتى ورقة كاتبينها على الورق اللي يلف فيه بهاراتي راعي السمبوسة والفلافل في المطعم اللي اتريق فيه عند الشيراتون، تثبت على الاقل انها مؤسسة رسمية قانونية!
المهم ياجماعة نرجع لنائبنا الذي سأل، والذي لم يطلب سوى تطبيق القانون، ولم يحصل على رد، ولكنهم «هشوا» عليه شوية كتاب من صبيانهم، اللي كتب و قال له انت عميل، واللي قال له انت حسود في عينك عود، واللي قال له انت مؤزم، واللي طلع فيها قال هذه مؤامرة على الوطن والوطنية، وواحد فيهم يكون محايد وحاول يرقعها، وقال انه الغرفة ظهرت في ظروف خاصة! شنو ظروف خاصة، محد يدري، غرفة ما فيها شرعية ولا قانون ولا بطيخ.. عدلوها وطلعوا لها قانون، هذا كل ما في الموضوع، بعد اللف والدوران ليش؟! الا اذا كان الكرسي والمناصب اهم من القانون.. عندهم طبعا اهم!