4/2/2010
من طلعنا على الدنيا واحنا نسمع يدودنا وأبهاتنا وخوالنا وعمامنا يتحجون عن قصة زعلة التجار بزمن الشيخ مبارك الله يرحمه.. وكل ما صارت سالفة بالديرة يطلعون لنا جم واحد ويشتغلون علينا بهالسالفة.. جنهم يبون يذكرونا بشي يضمن استمرارهم.. يعني بالعربي بعض التجار كل ما حسوا بتلاشي قيمتهم دزوا ربعهم بالصحافة والمنتديات وقاموا يكتبون عن زعلة التجار وان وجودهم ضروري والحكم ما يستغني عنهم.. السؤال اللي يطرح نفسه على الطاولة.. ترى الأسرة الحاكمة في الكويت من 350 سنة ويمكن أكثر عمرها ما تأثرت بتاجر يزعل أو مواطن يهاجر كثر تأثرها بالشعب الكويتي اللي يحبها وتحبه.. وبعدين تعالوا يا اللي تسوقون لنا تجاركم اللي زعلوا واللي يبون يزعلون وقولو لي.. البيزات اللي تبرعوا فيها التجار حق الحكومة ذيج الفترة كانت على أي أساس؟ مو على اساس انه الحكم يضمن الأمن والسلامة مقابل فلوس ياخذها الحاكم ويصرفها على الشعب! والا بتفهموني أن الأسرة الحاكمة ما تملك شي؟ واذا في واحد عقله ناقص قصيتو عليه ترى احنا مفتحين باللبن.. يبا الأسرة الحاكمة على أيام الدولة العثمانيه كانت تدز الهدايا حق السلاطين وتوزع الهبات حق أهل الديرة بأحلك الظروف.. لكن قصتكم معروف أثرها وعارفين دقلبازكم.. تبون تفهمونا أن الديرة بدون تجار مالها قيمة.. طل بعينكم.. الكويت بأهلها فقير وغني شيخ ومواطن بكل طوائفها تحت حكم آل الصباح لها قيمة.. والا بدونهم ما نسوى شي.. والا بذمتكم يا تجار الزعل ما تقولون لي من رزكم؟ منو اللي فتح لكم باب الرزق غير الاسرة الحاكمة! مو الشيوخ اللي عطوكم المكانة الاجتماعية وميزوكم بسبب ولاءكم المطلق للأسرة.. وإذا في جم تاجر أخذ جناح المعارضة كاهو رد للحكم في أزمته المالية وقام يطلب العفو والعطاء.. فلا تكابرون على روسنا وتسوون روحكم كلش.. وعلى فكرة اذا الديرة كانت يوم صغيرة فيها ست أو سبع تجار.. اليوم الكويت كبرت وفيها سبعين ألف عايلة تشتغل بالتجارة وتملك ولاهي بحاجة لاحد.. لكنها تخدم الحكم والنظام تحت راية أبونا العود الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين بوفيصل عين السيح.. وأكبر مثال على أن التجار بطلوا زعل هاليومين.. شوفهم شلون يمجدون بالشيخ أحمد الفهد قائد التنمية علشان المشاريع.. لكن من عليه بتقصون.. جبح زعل..
• كلمة راس
غرفة التجارة فكرة الشيوخ بالأربعينات لتنظيم العمل التجاري ورئيسها شيخ.. وترى التجار اللي زعلوا ذيج الفترة كانت أسبابهم معروفة مالها علاقة بالبيزات.. وتقدير التجار من قبل الأسرة مثل تقدير الأسرة للشعب الكويتي ما تفرق بين أحد منهم.. عاد هل بعض التجار يقدرون هالحب؟.. أشك!..