الثلاثاء، 16 فبراير 2010

ملعب البراحة

17/2/2010
قررت اسوي مؤتمر صحافي، حالي حال غيري، ودعيت كم صحافي من الربع، اللي امون عليهم، ما سبب المؤتمر الصحافي؟ سببه اني بنيت ملعب في البراحة، ورا البيت، اجرت حفارتين علشان يضبطون الملعب، ورحت الشويخ صنعت «قولين» وصبغتهم ابيض واسود، واشتريت شبك برتقالي من سوق السلاح، وانتهى مشروعي والسلام!
في المؤتمر الصحافي، دعيت لي نفرين يشتغلون عندي، واثنين مشغلهم عندي بالباطن، وبدأت المؤتمر الصحافي بهذه الكلمة العظيمة:
ياسادة، ايها الشعب الكريم، في ناس ما يحبوني، وفي ناس قاعدين يشككون في ولائي لبلدي، ولبراحتي، ويقول انني اختلست من ملعب البراحة، يا جماعة هذا احسن ملعب في كل الفرجان، وكل الفراريج «جمع فريج» يحسدوننا عليه، ومقارنة مع باجي الفرجان فاحنا ملعبنا اكبر من ملعب الماراكانا في البرازيل، والارينا في المانيا، وويمبلي في افغانستان!
صج الملعب طلع عوي شوي، بس عادي، المثل يقول اقعد عوي واحجي عدل!
صج العشب يبناه من الصعايدة اللي عند المشاتل، بس طبيعي، يعني نطروا عليه سبع ثمان سنين ويضبط!
صج مدرجات ملعب البراحة لكم عليه، يعني يمكن الواحد وهو قاعد يطب على وجهه بس عادي نلبسه حزام الامان!
صج الملعب يمكن اذا زاد الجمهور ينهار لانه ما ندري المدرجات بانينه بالكونكريت ولا شرق ورق، بس اي شي يصير يعتبر قضاء وقدر!
وصج مافي مواقف سيارات كافية، بس عادي يصفطون في الجليب ويعبرون الجسر!
وصج الملعب شكله بايخ وقبيح وماله طعم ولا لون.. وفيه ريحة.. بس مو مهم اهم شي الاخلاق!
وانتهى المؤتمر على خير!

• كلمة رأس
تساءل العديد ان بعد المؤتمر الصحفي ليش الصحفيين ما سألوا؟ قلنالكم الصحفيين تبعهم.. وما في أسئلة إلا بعد نظرة على الاستاد.. بعدها قالوا الحين بوفيه وانحاشوا الشباب.. طلع ما في أسئلة ولا بوفيه ولا شباب.