الأربعاء، 27 يناير 2010

شيك بوبراك الشيك

28/1/2010
فيا عجبا لمن ربيته طفلا أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني.. ويا عجبا لمن علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني.. هذا البيت من الشعر وبكل أسف ينطبق على لسان حال مجمل اعضاء مجلس الأمة.. وتحديدا على ضمير الأمة الغائب.. وصوت الأمة الصامت. فارس الكلام والشعارات.. لأنه معظم النواب تعلموا الحرية من خلال كتابة المقالات بالصحف من أيام ما كانت خمس صحف.. وبعضهم أخذ فرصته وقال رأيه بصالونات كانت تنظمها الصحافة ودواوين كانت ترعاها الصحافة.. ولما وصلوا مجلس الأمة طالبوا بكبت الحريات والتضييق على شارع الصحافة.. وترى غبي أو متذاكي اللي يعتقد أن قانون المطبوعات رغبة شعبية.. وأن بعض النواب قاتلوا لإقرار القانون.. ما غيرها الحكومة الله يعزها يابت لنا القانون رغم عيوبه والنواب جدام الحرج السياسي ابصموا عليه.. ولأن الشيء بالشيء يذكر لازم أوضح للناس شغلة قد تكون طايفة عليهم.. ترى الكاتب الصحفي الراقي نبيل الفضل شال التلفون ودق على د.أنس الرشيد وزير الإعلام أيام القانون وقال له بالحرف (واللي يرحم والديك يا أنس لا تنس تجرم المساس بالدستور عن طريق الصحف) واستجاب الوزير لحرصه وتوصية بوبراك.. واليوم للأسف نبيل الفضل وغيره من الكتّاب اللي قلوبهم على الديرة يدفعون ثمن حرياتهم بسبب شكاوى النواب للنيابة وهذا حق مكفول اكيد.. لكن من اللباقة ان بعض النواب يتقون ربهم ووطنهم بالأقلام الحرة.. لكن مقيولة ويبقى قلم الكاتب بحصانة حب الكويت أقوى مليون مرة.. أما تبرع نبيل بنفس المبلغ للمعاقين فيه ظلم للمعاقين، فالمعاقون ورغم الإعاقة تميزوا عن الأصحاء من النواب في كافة المجالات.. بس هم تبقى لفتة رائعة من الشِيك نبيل.. يا حلاتك يا بوبراك.

• كلمة راس
لآل الصباح وعلى رأسهم سيدي سمو الأمير وولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء أقول.. قرت عينكم برجعة بو علي سمو الشيخ سالم العلي.. وعسى الله لا يفرقكم ولا يخلينا منكم يا تاج الراس.. لأن عزنا من عزكم.. الله يحفظكم آمين.