5/1/2009
رسالة لكل نائب ووزير وناشط وكاتب واقتصادي وسياسي ضد قضية شراء الفوائد.. أقولها بقلب ينبض بحب أهل الديرة.. أشوفها بعين تدمع فرحا لفرح اهل الكويت وتدمع حزنا لظلمهم وبهدلتهم.. رسالتي لكم يا أهل الضد.. أتمنى من الله انه يحطكم مكان المقترضين اللي انكسرت ظهورهم وانكشفوا جدام عيالهم وصار وضعهم ألعن من وضع المقيم اللي متنعم بقوانين تسهل له الائتمان.. رسالتي لكل من وقف وسيقف ضد المقترضين.. روح عسى تلقاها جدامك من رب كريم.. ولا أكثر من حادثة الورقة اللي تعلقت بالسوق في الأربعينيات بأمر الشيخ أحمد الجابر رحمة الله عليه.. لما اندثر موسم السفر والغوص والعالم انرهنت بيوتها.. تصرف بو يابر بحكمة ووازع ديني وأمر بتسديد ديون الفقراء لحيتان ذاك الزمن.. نعم الشيخ أحمد الجابر رحمة الله عليه ما حب يشوف أهل الكويت الفقارى بدون بيوت لأن التجار رهنوها ويبون ياخذونها.. رسالتي للي واقف ضد شراء الفوائد.. قول آمين عسى الله يحطك بمكان المقترضين علشان تعرف شقد يعانون هالناس.. لكن الأمل بالله سبحانه وتعالى كبير.. والأمل بقلب الشيخ صباح الأحمد سمو الأمير الله يحفظه كبير.. لأن اللي يعطي وياخذ هو الله.. لأن الكريم المطلق الله سبحانه وتعالى.. واعرف يامن وقفت ضد المقترضين ان شيئين بيد الله سبحانه اختص فيهم وحرم العباد منهم لحكمته.. العمر والرزق.. وهذي دعوة لكل مقترض ارفع إيدك واطلب الكريم يسد حاجتك ويترفق فيك من كل واحد وقف ضد القروض وإسقاط الفوائد.. أما التجار السياسيين فرسالتي لهم.. راح يموت الواحد فيكم وأهو يملك مليارات لكن محد راح يذكره بالخير.