29/6/2010
زمان كان بفريجنا واحد من الربع، نناديه، «عبيد السكبة»، طبعا عزوز كله كاشخ ومشط شعره، ونظارة وقلم وساعة.. ينام، يطلع، يقعد على سحارات البقالة بنفس كشخته، طبعا هذا كله عادي بس عاد المو عادي وقت اللعب العصاري، احنا كل واحد ياي شكل، اللي يلعب بدشداشته ورابطها على خصره،
واللي ياي دلاغ لون ولون علشان يعرف يمينه من يساره، واللي ياي لابس فنايل اخوه الوسيعة، واللي يلعب حافي، يعني ماكو اثنين مثل مثلة، جنة طالعين من قوطي ماكنتوش، ماعدا «عبيد السكبة»، ياي كاشخ، الهاف والفنيلة مثل مثل، ومدخل الفنيلة بالهاف، والدلاغ نظيف لي الركبة، واللابجين يلمع يقولك مسويله غسيل وتشحيم، وكسارات على الركبة، ومسشور شعره، يعني لاعب مال الواحد يصور معاه مو يلعب معاه!
المهم عزوز السكبة اخر واحد نختاره بين الفريقين، لانه بدون فايدة يلعب حارس خرّاري بين ايدينه، يلعب دفاع يصير شوارع، نلعبه هجوم كله فنقر يطير الكور، يعني ما يصلح لاي شي بس كاشخ واقف بالملعب، ومن يومها وصلنا الى قاعدة مهمة ان اللاعب كل ما كشخ اكثر يعني ما يعرف يلعب!
عزوز السكبة حاله من حال بعض النواب في المجلس، ماكو ولاشي، ماندري شنو شغلتهم بالضبط، وكله الكور ماشية على كيفها بين ريولهم، وهمه بس كاشخين، داشين، وطالعين من المجلس بسكبتهم، يعني نقدر نسميهم اكشخ النواب، بس تعال اخذ شغل ماكو، اخذ تصريحات وكلام كبير وصعب بس كله عالفاضي.. وقت اللعب، اخر واحد تختارهم.. بالمختصر المفيد، مثل عزوز السكبة، مال الواحد يصور معاهم وبس!