13/6/2010
لما النائب يسوي قوانين دايخة ممكن نعديها له ونقول ما يفهم وقاعد يتعلم التحسونة بروس القرعان.. لما النائب يصارخ بمايكروفون وبدون مايكروفون ممكن نحطها تحت بند انه قاعد يحاول يضبط صوته حسب القضية وحسب الجمهور.. لما النائب يزدري فئة أو طائفة من أهل الكويت ويلغيهم من خطابه ويطرح طرح فتنة يمزقنا ممكن نعذره لمحدودية فكره وضيق أفقه وضلالة رأيه.. لما النائب يصوت ضد المرأة بالمجلس ويوم الانتخابات يطلب من المرأة تصوت له ممكن نبلعها ونقول حق روحنا هذا جمبازي ويبي يعيش.. لما النائب يبجي ودموعه تصب أربع أربع بزنزانة رقم 6 وبعدين يصير أسد على العالم بالمجلس عادي.. نعديها له ونقول كان بودميعة وصار نائب.. لما النائب يتهم ربعه بالانبطاحيين وما يحترم رأي الأغلبية نقول يمكن كثر ما انبطح أيام رئاسة نسيبه قام يشوف الكل بعين طبعه.. لما نشوف نائب ما عنده شغلة غير مناصبة العداء حق شيوخ محددين على طول نتذكر سالفة الطفاية اللي بالمنصة ونقول معذور.. لكن لما يصرّ بعض النواب انهم يتقصدوا حفيد أحمد الجابر طيب الله ثراه، ويبون يصعدونه المنصة بأداة دستورية مفرغة من محتواها.. هني نستغرب لأن هذولا النواب ربطوا الاستجواب بحكم قضائي! وهذي أم المصايب ولوية اللويات.. عيب يا نواب تعلموا ان المادة خمسين من الدستور ما تعطيكم الحق في القفز على السلطات.. ولازم تعرفوا.. ان الأيام دول، ولولا عطايا آل الصباح جان اليوم كثيرين منكم عند الشيخ خزعل مجابل النخل.. عيب يا يبا عيب..
• كلمة راس
نائب تعود على ممارسة ألاعيبه بالخفا وإعلان الحرب بالوكالة.. ذاك الصوب ترجى وقال فكوني، ومن هالصوب حرك الباقين ضد الرئيس.. ترى هذي مو سياسة.. هذي لعبة قمار سياسية.