15/6/2010
عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج في مسرحية «على هامان يافرعون» قدموا مشهد ما ممكن ننساه ابدا.. واللي كان فيه بوعدنان حلمان بريغن وكارتر بسوق المسج.. وكان سعد الفرج يقول له ما يصير وبوعدنان يرد عليه حلم يبا والله حلم.. انا البارح كثرت من اكل الحلو اللي مسويته ام شيخة .. بس مدحت طباخها وقلت لها خوش حلو مع انه مالح.. المهم.. نمت وحلمت بأبو نفيسة لابس ملابس غريبة عجيبة بألوان زاهية وعلى راسه عمامة لونها برتقالي.. فسألته وقلت له عسى ما شر شفيك لابس جذيه.. رد علي وقال لي.. بالحلم طبعا.. يا بوشيخة انا ريال ضيعت عمري وصكيت السبعين ولي الحين ماني قادر اركد على توجه.. فقررت اكون من جماعة الدالاي لاما لانهم خوش ناس.. فبادرته وقلت له.. بالحلم طبعا.. بس هذولا مو مسلمين وانت مسلم.. فرد علي وقالي واهو يبتسم.. اسلام ايه يابوشيخة اللي انت جاي اتئول عليه.. انا كنت مع الاخوان وما حصلت شي.. رحت حق السلف طقني الفقر.. جربت الليبرالية يابت لي الهانق اووفر.. حاولت اتلزق بالشيعة وكشفوني.. تالي قلت خل اصير مفكر واستراتيجي مع شوية جمبزة.. وعشت على أفا الجزيرة وكل يوم مقابلة لين الناس ملت من ويهي وطلعت فشوش.. هني وانا وياه بالحلم لمحت بايده اليسار موبايل... فقلت الله انت شلون شايل موبايل صانعينه الكفرة الغربيين؟ فعصب وقال لي.. بالحلم طبعا.. محد كافر وسافر غيركم ياعرب.. احنا الغربيين خوش ناس! طقتني البوهة واستغربت منه قلت له انت توك تذمهم.. قال لي وهو يبتسم انا يسموني بو ثلاث ورقات وابشرك يابوشيخة راح انزل شريط مع شعبان عبدالرحمن لاني مليت من نفسي.. وعيت من الحلم واستغفرت ربي واتصلت على واحد يعرف أبو نفيسة عدل.. وسألته شفيه منثول؟ فقال لي لا تلومه ياخوك اهله مقاطعينه لانه في اخر الثمانينات باق حلالهم باسم الدين وبعدين ربعه ما يواطنونه لانه قلابي وكل يوم له ملة.. والحين انكشف فأكيد راح يستخف ويقول كلام محد يفهمه الا الاطرم او الاهبل.
• كلمة راس
يا زرزور الجريدة الزرقا.. أهلك محترمين ونحنا نحترمهم.. وندري انهم مو راضين على اللي قاعد تسويه.. فالزم حدّك.. ترى اللي اكبر منك لما ما احترم نفسه دسنا على راسه ورديناه لحجمه الطبيعي.. وأنت مجرد زرزور ما تستحمل ملفات «الخاتم» والبنت الشقرا وغسيل حمام المعزّب ووظيفة الـ200 دينار وغيرهم كثير.. وهذه رسالة نهائية حتى ما تيينا باجر وانت تبجي على حالك وعلى أهلك وعلى جريدتك ؟.. وسلملي على فهود علي واقولك سكر ازرارك يا أهبل.. ما باقي الا الزرازير.