22/6/2010
«جابولاني» هي الكرة اللي يلعبون فيها بكأس العالم، وهذي سالفة من سوالف الفيفا، كل اربع سنوات يطلعون لنا بطلعة، وبكرة جديدة، وطبعا ميزة هذه الكرة انها كلش ماتنمسك وتخدع الحراس، وتبهدل عيشتهم، وماشفتوا شلون الحارس الانجليزي والجزائري خاورها، يقولك ماسكين جمرة!
المهم مو هذي السالفة، السالفة نوابنا، صايرين مثل جابولاني وانا بسميهم نواب جابولاني وهمه موجودين في كل مكان، وجردية وفضائية، ولاتقدر تصيد عليهم شي!
تقوله ياحبيبي مو انت تقول نبي تنمية، ليش ما تقدمون مشاريع تنمية، ليش تعارضون الخصخصة، يقولك لا احنا نحارب الفساد، وسراق المال العام، وحرامية البلد، ولصوص المساء والسهرة.. بعدين نروح للتنمية!..
تقوله طيب كاهو هذا واحد فاسد من عينه، مشاريع مشبوهة ومناقصات دايخة، ليش ما تحاربونه، يقولك لا ما يجوز هذا من كتلتنا وهذي اشاعات مغرضة من الحكومة!
تقوله: هذا مو نائب وطني هذا خالف القانون لازم يعاقب، ما يجوز نصفق للي يخالف القانون.
يقولك: لا هذا سجين رأي والحرية للجميع، ولازم نعبر عن رأينا بصراحة، ولازم نمارس الديمقراطية!
تقوله: يا الحبيب خلني اقول رأيي اللي يعارض رأيك لانه عندك اخطاء كثيرة!
يرد عليك لا هذا مو رأي، هذا تصيد، وانت انبطاحي انسداحي وانت عميل الموساد والصهيونية والامبريالية!
تقوله اي صهيوني انا كويتي، يقولك الولاء مو بالاوراق، الولاء بالقلب!
يعني كلش كلش ما تصيد عليه لاحق ولا باطل، بكل سالفة وقصة عنده رأي، ورأي يخالفه المهم مصلحته واحدة! يعني صج صج اذا قلنا عنه جابولاني مانبالغ!