12/5/2010
نعيش هالأيام أسوأ فترة في شارع الصحافة الكويتية.. شلون؟.. أصبح القلم المأجور سلعة تلاقيها متوفرة بسهولة ويسر في كل زوايا الشوارع.. وصارت مهنة يتكسب منها الردي الدنيء وعلى رأسهم المحامي الفاشل.. المكروه عائليا.. المطرود أسريا.. راعي الهرطقات.. وسيد التفاهات.. وصاحب مقولة (المخابرات تلاحقني).. اللي يطر من الشيوخ حق العلاج.. اللي بدا حياته بالفتنة بين الناس.. للأسف ان هذا وبشكل معلن للكل ومعروف للجميع اصبح صاحب أعلى أجر في شارع الصحافة والإنترنت.. نعم اعلى أجر لبيع الذمة.. ما عنده مانع يستغل كل حدث في أسرته حتى لو حادث سيارة علشان يطر مقابل كتاباته.. والمصيبة انه يعرض قلمه للبيع بكل دم بارد.. وبنات أفكاره يمنحها للي يدفع أكثر، وهذا الوقت اللي نعيشه للأسف أصبح مثل هذا القلم المأجور وصاحبه سلعة يتداولها ناس متنفذة تعيش على فتات حروفه الزفرة.. ومن مدرسته في جم كاتب مأجورين على قدهم.. واحد يطبل حق فلان وثاني ماخذ له موقع على الشبكة ومسوي روحه بو العريف وهو أطرش بالزفة.. المصيبة وين ان المهرج وراعي الشبكة برعاية الكاتب المأجور ياخذ فلوس من الصندوق ويوزع عليهم واهما يكتبون اللي يمليه عليهم.. ما خلوا شريف الا هاجموه.. ما تركوا نائب الا وتجنوا عليه بالجذب والزيف.. بس المصيبة ان الكاتب المأجور يعطيهم ربع اللي يقبضه يعني مأجور وحرامي.. وفوق كل هذا عنده أسهم.. هذا عهدك يا مأجور ولي وقفة معاك في قادم الأيام وخصوصا بعد ما راح تحتفل الويك إند القادم بانتصارك المزعوم..
• كلمة راس
الكاتب المأجور شن هجوما في مقالته الأخيرة على رمز نيابي مشهود له بالعطاء والولاء وحسن الإنجاز.. وكتبها بالحرف «السيد اللي تحول من المعارضة الى الموالاة».. فأي سيد تقصد يا من تنقصك الشجاعة كالمعتاد؟