23/5/2010
على كثر ما ذبحونا بعض النواب الدايخين في قضاياهم الداثرة.. وعلى كثر ما طلعوا للشارع مع ستين نفر مو أكثر لدغدغة المشاعر.. وعلى كثر ما أطلقوا التهم على خلق الله بمناسبة وبدون مناسبة.. وعلى كثر ما كسروا هيبة القانون وداسوا ببطن الدستور على قولة بوفيصل وخرقوا مبدأ فصل السلطات.. وعلى كثر ما حاولوا بعض النواب انهم يكونون دكاترة ومهندسين ومقاولين ومدرسين وقضاة ومحامين.. وعلى كثر ما رددوا «إعلام فاسد.. تضليل.. شخصنة».. بالنهاية فشلوا فشل ذريع ونجح الاعلام في تعريتهم وكشفهم وفضحهم.. نعم قدر الاعلام الحر في الكويت من صحافة وفضائيات بكشف المستور وتسليط الاضواء على مكامن الخلل.. (حلوة مكامن).. بعض النواب حاولوا تضليل الشارع وتوصيل رسالة بأن النواب بروحهم اللي بس يفهمون والشعب ما يفهم.. لكن الصحافة بمحررينها الرجال ومسؤولينها الأحرار وملاكها المفتحين باللبن قدروا يعكسون زيف بعض النواب وهرطقاتهم وحيلتهم اللي انكشفت.. وأكبر دليل كانت قضية القوانين الرياضية اللي سموها بعض النواب قانون الإصلاح الرياضي.. طلع قانون عور وما عنده سالفه اللي صاغه ووافق عليه.. وكلمة حق أقولها بناس ما تشرفت باللقاء فيهم.. برنامج «اللوبي» في قناة العدالة.. والقسم الرياضي في جريدة «الدار».. ساهموا مع غيرهم في تحويل الشارع باتجاه الحقيقة اللي كشفوها.. واستطاعوا تحييد المتكسبين على القضية.. وبكل حرفنة ومهنية وبدون شخصنة نالوا مرادهم بالأحكام اللي أيدها قضاؤنا النزيه وانتصرت لها إرادة المجتمع الدولي.. بعيدا عن أشخاص النواب أو الرياضيين اللي كانوا بالقضية.. جريدة «الدار» وقناة «العدالة» وغيرهم من وسائل الإعلام الشريفة قادوا الشارع الرياضي نحو الحقيقة اللي غيبها البعض بتصريحات دايخة والتفاف واضح على عقول العالم.. قودلاك «اللوبي» و«الدار» والمنابر الإعلامية الحرة .. وهاردلاك للي حاول يلف ويدور وانكشف.. وأبشركم يا زملاء الهم بالاعلام الشريف راح تسمعون كلام وهجوم ما يسركم من أعداء النجاح.. فلا تديرون لهم بال واستمروا بكشف المزيد من الحقائق..
• كلمة راس
زيارة صاحب السمو، الله يحفظه، الأخيرة للدول العربية تخليك كمواطن كويتي تفتخر وترفع راسك بأمير الدبلوماسية وشيخ الحكمة.. اللي اعطى لشعبه قيمة مضافة في كل دول العالم بحسه الراقي الإنساني.. فديتك يا بوناصر