5/5/2010
توني واصل مطعم الغدير أبي أطلب بطاط ولبنة جان تتصل فيني أم شيخة وتبشرني ان خالها المكسيكي رافييل ماركيز ياي الكويت لانه عنده مشروع تجاري.. طبعا غصبن على أمي اللي يابتني أروح استقبله بالمطار واجابله.. وبالفعل وصل رافييل وركب معاي السيارة وكوني كويتي ملقوف بالفطرة سألته شنو مشروعك يا خال ام شيخة؟ فجاوبني وقال لي أريد بناء نفق من هني إلى مرقص في بيروت، تعجبت وسألته شكو احنا بلبنان ومنو الجهة المستفيدة من هالنفق؟ قال لي بو ماركيز خلنا نوصل الفندق وأقول لك السالفة.. طبعا بو ماركيز ما يدري اني كويتي الجنسية ملقوف وفيني بلاغة شف مو طبيعية حالي حال كل أهل الديرة.. فطولت الطريج وقلت له ترى يبيلنا ساعتين ونص على ما نوصل الفندق.. هني فتح لاب توبه وقام يطربني بالمفاجأة الغريبة.. قال لي بو ماركيز خال أم شيخة ان اللي يبي يبني النفق شخصية معروفة اسمه الحركي وليد بوند.. عنده لحية وكان حافي وصار يسولف بالملايين.. وقال لي بو ماركيز ان وليد بوند عنده مؤسسة يطرّ لها فلوس من علية القوم.. ماعلينا.. سألته طيب وليد بوند على قولتك شيبي بالنفق؟ فقال لي ان هالرجل معروف عنه حبه للانفاق في سبيل وناسته.. وعنده صديقة اسم ابوها اسم شهر عربي يا شعبان أو رجب يروح لها الديسكو علشان يحاول يهديها للطريق القويم ويدششها الإسلام عن طريق النفق اللي يبي يسويه.. سألته طيب شالحكمة من النفق؟ فجاوبني يا أبا شيخة انت مسلم وتعلم ان الدين النصيحة بالسر وليس العلن.. والسيد وليد بوند يريد نصيحتها وهدايتها بالسر كما فعل في أماكن كثيرة.. هني سألته سؤال أخير، طيب شكثر يكلف بناء هالنفق يا بوماركيز فقال لي.. فقط ستة وثلاثين مليون دولار.. فصعقت وذهلت وتمغطت وقلت له بل بل بل من وين له وليدو بوند هالمبلغ.. فضحك رافييل ماركيز وقال لي.. عندما زارنا وليد بوند على شاطئ العراة حصل على شركة راعية لجسده الغريب، قدمت له مبلغ يفوق المئة مليون دولار بدافع الدعاية الدينية.. هني رحت قطوع ونزلت ماركيز عند المنطقة اللي يبي يحفر النفق فيها.. كيفي..