الأحد، 2 مايو 2010

خصخصوها وخلصونا

3/5/2010
البلد رايحة مستنة الى الخصخصة، والخصخصة مو بدعة، ولا كفر ولا شرك ولا عبادة اصنام ولا فساد ولا ولا ولا.. لانه يا جماعة الدول الاكثر فسادا في العالم هي الدول اللي مو مخصخصة، اقصد الدول الاشتراكية، وشركاتها كلها خسرانة لانه المدير اللي يحطونه الحكومة هو المراقب على الاموال، يعني هو يراقب نفسه!
الخصخصة في الدول المتقدمة في كل العالم مثل الديمقراطية، الديمقراطية ماتعني الفوضى بل بالعكس فيها رقابة وامن اكثر من الديكتاتورية، والخصخصة نفس الشي، معناه جهاز رقابي شديد يراقب حتى عدد النمل اللي يدشون ويطلعون من الشركة، يعني الخصخصة في اي دولة بالعالم يعني، شغل اكثر، مصاريف اقل، وارباح اكثر، وخدمات احسن.. ياسلام علي لمن اقط حكم!
يا جماعة الحكومة قاعدة تقط فلوسها بالبحر، في المواصلات والاعلام والرياضة مع انه بسهولة ممكن تتحول خاصة وتحت اشراف الحكومة، قارنوا بين الخطوط الجوية الحكومية وشركات الطيران الخاصة، قارنوا بين قنوات تلفزيونات الكويت وبين باقي القنوات الخاصة حتى تعرفون الفرق بين اللي يتابع ويدفع من ماله الخاص، ويسعى علشان يتطور، وبين اللي نايم ومتأكد انه اذا اشتغل او ما اشتغل نفس الشي!
طيب ليش في معارضة، ونواب يصرخون ما نبي خصخصة، لسبب بسيط لانه وقتها ماراح يصير عندهم شغل، بعض هالنواب شغلته في الحياة، يسوي واسطة حق فلان في هالوزارة، ويرقي نسيبه الفاشل ويسويه رئيس قسم، ويرز رفيجه ويسويه مدير، وينقل فلان ويحط علان.. بس هذه شغلتهم، فرضا صارت خصخصة بعد ما يقدر يوطوط عند باب الشركات، لانه الناس ما تبي بطالية واللي ينامون بالبيت ويحطون معاشاتهم تحت المخدة!
بس بصراحة موقف احمد السعدون، في الصميم، الرجل كل ما صار شي وقف مع المعارضة وضد الحكومة في كل تافه وبسيط بس وقت الصجية حط السيارة على «R» ورجع على الشعبي، ودخلهم بالطوفة، وكل طوفة وانتو بخير!