الأربعاء، 21 أبريل 2010

قاعدين بالحراج

22/4/2010
النائب علي الراشد صرخ على النواب في الجلسة الأخيرة بسبب الفوضى، وقال لهم «وين قاعدين.. بالحراج» طبعا النائب يقصد الطنازة، بس ترى صج، اقول للنائب الفاضل نعم سوق حراج وشريطية حراج، حراج سيارات، اثاث مستعمل، سكراب.. كله ماشي!
كل واحد من النواب منزل بضاعته ويحرج عليها، واحد منهم يتكلم عن «رافال» وصفقة الاسلحة والطيارات، عاد نوابنا خبراء يعرفون خاصة بالطيارات الحربية، اصلا يقولون ان تكتل الاصلاح والتنمية، أهمه أعضاء في لجنة تطوير الاسلحة في وزارة الدفاع الاميركية، يعني الاسلحة هناك ما تمشي الا لمن يوافق الثلاثي!
تبون حراج ثاني، قصة احد النواب الاسلاميين مع النصب التذكاري اقتراح نصب تذكاري لشهدائنا اللي مو سامع عنهم، ما ادري وين كان ايام الغزو؟! اعتقد بالمقاومة! المهم الاخ قال يبي فتوى، فتوى شنو و ليش؟ نصب تذكاري للشهداء، مو نصب تذكاري للرقاصات، بس عاد مثل ما قال الراشد، حراج!
تبون حراج، سالفة نائب ثالث مع لجنة المرأة، شيبي فيهم؟ لجنة حريم، ولازم ما في اختلاط، ليش مناشبهم، ومتابع اخبارهم، وكل شوي ناط يسأل عن تقاريرهم، مع انه الموضوع حريمي، هو شكو مدخل روحه ومسوي حراج عليهم محد يدري؟
والعملية ماشية، هذا يقول وهذا يرد وهذا يسب، وآخر شي يحيلونه للجان! كل ما صارت قضية حولوه للجنة تحقيق ولا لجنة برلمانية، ليش؟ لانه مالهم خلق، يتكلمون عن شي يفيد الناس ولا يهم الناس، وهذا هو الحراج، الشريطي دائما يدور على بضاعة رخيصة يبيعها غالي، سيارة بومية يبيعها بالف، وربعنا مع الاسف قاعدين يبيعون اغلى شي وهو وطنا.. برخيص!