5/4/2010
تابعت من خلال برنامج مع التقدير للإعلامي أحمد الفضلي مقابلتين في أقل من شهر وشاب شعر راسي.. اللقاء الاول كان مع النائب السابق ناصر الدويلة.. هذا الرجل اللي من كثر شفافيته تحس انك قاعد مع ملاك سياسي.. ولما سأله الفضلي وقال له شتقول بوعود النواب ومواقفهم؟ جاوب الدويلة وقالها بالحرف «كلهم كذابين وآراؤهم مزدوجة وشغلهم خرطي بخرطي.. يقصون على الشعب والشعب يمشي وراهم».. طبعا الفضلي ضحك وما قدر يواجه ناصر الدويلة بهالادعاء الكبير في حق نواب الأمة اللي قاصين علينا.. وقلت في نفسي دام هذا راي ناصر في زملائه عيل اكيد أهو كاذب سابق من قاعدة التساوي.. ويجوز ان ناصر يقصد البعض مو الكل لأن فيه نواب مو يكذبون ولا يكتفون بالكذب.. لأنهم مهرجين وفيهم نقص.. المهم بعدها بأسبوعين استضاف احمد الفضلي بنفس البرنامج النائب سيد حسين القلاف.. ولما سأله أحمد نفس السؤال قالها السيد بملء الفم.. «يا احمد النواب جمبازية يدغدغون مشاعر الناخبين وماخذينها مصلحة».. وزاد السيد وقال.. «كل النواب رايهم معروف بالاستجوابات قبل لا يقدمون الاستجواب».. وهني افتر راسي وعقلي طق فوق حدر من صوب اذني اليسار وراح صوب حلجي ونزلت راسي وفكرت وما استغربت، بالفعل مجلس الأمة عبارة عن فيلم عووود.. وتمثيلية ماصخة.. والأدوات الدستورية عبارة عن بقرة حلوب تدر على بعض النواب ملايين وجاه ورزة على ما ميش.. معناها ان دم أحدهم من اللثة اللي قالوا فيه شعر ويمكن يسوون له يوم بالسنة نحتفل فيه كان خرطي، وتمثيلية، أو دم عادي ماله أي مغزى.. وصراخ اليهال من النواب مجرد هجوم صبياني تحت مسمى الحصانة.. وترى الرجولة انك تواجه مثل بو مشعل.. عموما المقابلتين يستحقون التوقف.. والنواب ما يفيد فيهم الا «التلسب» بالقانون وغيره.. وبعض الكتّاب اللي شادين حيلهم ومصدقين لازم يعرفون ان حجمهم وايد اصغر من اللي عايشينه بجوهم..
• كلمة راس
الكاتب الكبير القدير الواقعي نبيل الفضل أحرج كل النواب حتى الذين يحبهم ويحبونه لأنه رجل يمتلك قلماً يعجز عن فهمه وإدراكه اصحاب اللب.. ويستسيغه ويتلقفه اصحاب الألباب المتفتحة.. فمن يهاجمك يا بو براك قد استهواه بريقك.. اما محبو قلمك فلله درهم قد انعكس ذلك في أقلامهم.