7/4/2010
يافتاح ياكريم يارزاق ياعليم، من الصبح افتح الجريدة، لا والله مافتحتها، على الصفحة الاولى، النائب مشغل اسطوانته، بس هذي المرة على اوسع شوي، وأعلى، يعني الازعاج واصل آخر الفريج!
هالمرة النائب تارك الوزراء والحكومة، ولصوص المال العام، والسراق، وما ادري منو، ومستلم النواب، والصحون تتحاذف من كل صوب على النواب.. شنو القصة؟ القصة ان النائب اكتشف، انه في نواب يعارضون رايه، وفي نواب لا يؤيدون الاستجواب، وفي نواب لا يريدون التأزيم، وفي نواب لا يريدون ان تضيع الجلسات بالكلام الفاضي، وانهم صوتوا بخلاف رايه، الاخ عصب عليهم: اما تصوتون ضد الوزير او اشلخكم واشرشحكم وابهذلكم، جدام الي رايح واللي جاي!
انا اقول للنائب من «باب» النصيحة، اولا الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح، يعني انت فتحت باب الاستجواب، وفشلت مرة ومرتين وثلاث وعشر.. خلاص غير، بدل، ماله داعي كل شوي فاتح هالباب، اللي ما تحصل من وراه غير الخسارة!
ثانيا ياحبيبي اللي يطق الباب يسمع الجواب، يعني انت دشيت على النواب عرض، وقطيت عليهم التهايم بكل اريحية «ياعيني على الاريحية».. اكيد تبي تسمع اللي يرد عليك، ويسمعك كلام مايعجبك!
وثالث نصيحة، لازم ما تحط باب خشب للباب الخارجي للبيت، لانه مثل ما تعرف الديرة رطوبة وحر، ومطر، والباب يخترب بسرعة، فالافضل تركب باب المنيوم!
وما يخالف يمكن انت ناسي، وان كنت ناسي حفكرك، انت تعرف ان نائب المجلس يمثل الامة، يعني مافي بالدستور ولا المذكرة التفسيرية، ولا المؤنثة التفسيرية، ان نائب المجلس يشتغل موظف عند نائب ثاني، وعليه ان يسمع كلامه، والا سيجلده «سبعين جلدة»!
هذه نصيحتي، يمكن ما تسمع بالنصيحة، بس على الاقل طبق واحدة منها، وهي حط باب المنيوم بدل الخشب، وايد احسن!