11/4/2010
في شي غريب عندنا بالبلد! إحنا ديرة أو كلش ما عندنا شي، او عندنا من كل شي اثنين!
في اشياء كثيرة ما عندنا، ما عندنا ملعب كرة رئيسي مثل الناس، او عندنا، نسيت بس لي الحين ما خلص، بس يخلص يصير عندنا معلبين عند بعض!
ما عندنا مثلا دار للاوبرا، ياسلام لو عندنا دار اوبرا، جان النواب كلهم مطيحين هناك ومستلمينا هالغناء الاوبرالي، مع رقص الباليه!
ما عندنا مكتبة رسمية للدولة، مع انه كل دولة عندها هالمكتبة، حتى يوثقون تاريخهم!
تبون تحسبون، ما عندنا اشياء كثيرة، بس صار عندنا الحين شيئين!
رؤساء الاندية صار عندنا كل نادي «رئيسين»، و«مجلسين» ادارة!
وصار عندنا شي غريب في هيئة الشباب والرياضة، صار عندنا رئيسين للشباب ونائبين للرئيس!
وهذا ان دل على شيء، فانما يدل على لا شيء، يعني شنو هالفوضى، معقولة مافي احد يعرف القوانين، معقولة ما يقرون القوانين شلون صايرة، بس يالله وراهم وراهم، معاهم معاهم.. برو برو، بيو بيو، ماكو احد يسأل ليش وشحقه!.. بس الظاهر هذا الخبير القانوني سألوه، يصير ولا ما يصير؟ وجاوبهم «حضرتك عاوز ايه»!
ياجماعة احنا في مركب، ومركب الرياضة فيه خمسين الف نوخذة، وكل نوخذة، وراه عشرين ألف مستشار دايخ، والله يخليه لنا رئيس الشباب، لبس هالبشت ومو راضي يفصخه، طيب ما علينا، المنصب حلال عليك، نبي قرارات، نبي خطة، نبي شغل... ماكو شي، متفرغ للنجرة بين فلان وعلان، وضد فلان على علان، اي خلاص عاد، رئيس الشباب والرياضة المفروض يكون محايد يمثل الجميع، مو يمثل على الجميع انه محايد، هالهيئة المسكينة مهتمة بكل شيء، ماعدا الشباب.. الله يعين الشباب!
ونختم مقالنا، باغنية «توني عرفتك زين، تلعب على الحبلين، كل يحب واحد وانت تحب اثنين»!
• كلمة راس:
اتصل فينا كثيرين يسألون منو طفل الأنابيب؟ معقول ما عرفوه؟ هو بالشكل نسخة طبق الأصل من عبدالمجيد عبدالله.. بس ياريته بنص اخلاقه..