بو شيخــــــة

حمار وركبه خبل... هات دبرها!


24/7/2011

تصور الكاتب حمار.. وراح ركب فوقه واحد خبل.. شيصير؟! هذا ما حدث تماما في «المستهبل» وفي رواية أخرى لصاحبها «المستجفل» باعتبار ان صاحبها يجفل وهو يمشي، على طريقة مقتنيات قديمة من هيئة الزراعة والثروة السمكية أيام اللصوصية والسرقات، يوم كانت حظيرة الطيور بـ300 ألف دينار، وكان الجاخور الواحد يقابلها لملك التخصيص جاخورين!..
يقولون أن «المستغبي» يأمر الحمار الذي يكتب عنده بعد أن يعلق له «عليق» العلف من شعير الـ«علقم» فيكتب ذاك الحمار ما يرضي الخبل المستهبل؟
الحبيب صاير هالأيام معارضة.. أهلا وسهلا.. وصاير الحبيب بعد محاور حضارات!
أبشري يا حضارة.. ويا ليت بعض المهتمين يسجلون الكلمات الرصينة العبقرية لصاحبها في سجلات الأرشيف كي لا تضيع، لأن الشعوب راح تتعلم منه «فن الحمورية»! والرجل يحلم... والحلم غير ممنوع.. ففي مرة جاء رجل مسكين يقطن في آخر الجبل الى البلدة.. استغرب الناس مجيئه فبدأوا يتساءلون، ثم قالوا لم لا نسأله الى أين أنت ذاهب!؟
سألوه.. فقال: رايح أخطب بنت الملك.. معقول أن يوافق؟! ردوا بدهشة: معقول؟!.. الملك لا يمكن يناسب واحد مقطع مثلك.. فقال: أنا موافق، وأمي موافقة.. إخواتي موافقين.. جارتي أم عبدالله موافقة.. وأبوي موافق، وعمي.. وخالي.. كلهم موافقين فما ظل إلا الملك والملكة يوافقوا وأتزوج البنت وخلاص!..
المصيبة أن خبلنا لا أحد موافق معه.. لكن حماره متحمس.. والمصيبة أنه متحمس زيادة عن اللزوم.. ومعه حق.. مو علقم.. عفوا.. مو حمار!؟

• كلمة راس 1
بما أنك بدأت ودخلت في الأمور الشخصية.. انتظر من باچر بوشيخة وهو يتكلم عن الخبل والجواخير. وبالمرة بسولف لكم عن الممرضة.. واذا صار فيه مجال بسولف لكم عن باريس.. وليش الواحد ينطقّ.

• كلمة راس 2
ولأنك تعرضت لناس ما لهم شغل بس لأنهم ملاّك.. أنا بعد بتعرضلك يا الخبل انت وملاكك!
twitter.com/bushi5a