الأربعاء، 6 يوليو 2011

لي مشى السيد مشينا


3/7/2011

كان ختام دور الانعقاد هذه السنة اجمل ختام، وبالعربي ختامها مسك!
والمسك ما كان من النواب الدايخين اللي ما يعرفون على قولة عادل امام «من فين يودي على فين»، ولا من نواب الشعارات اللي يقصون فيها على الناس، ولا من نواب القوانين الخيالية اللي بيوزعون على الناس شاليهات في المريخ، وجواخير في القمر.
ختامها مسك من كلمة ومداخلة النائب عدنان عبدالصمد، مداخلة راقية، وواضحة، وفي نفس الوقت قوية، افحم فيها منطق النائب مسلم، واللي يصفقون لكل شي يقوله!
كان واضح لمن قال لهم ان النواب مو بالشعارات انما بالانجازات، وان النواب هدفهم العمل في الميزانيات، وتخفيض الميزانيات، مو بيع البلد وتوزيعها على اللي يعزون عليهم!
وكان صريح لمن قال له، بان النائب يبي يصعد على اكتاف بقية النواب، يبي يصير بطل على حسابهم، يبي يبين بانه صاحب مواقف، وتبين ان النائب موقفه في استجواب الوزير السابق ضيف الله شرار، مو بس صوّت معاه، انما وقف وتكلم ودافع عن الحكومة!
وكان قوي في رده، لمن قال للنائب مسلم بان اول واحد قال عن الشيخ ناصر اصلاحي هو النائب البراك مو غيره، واللي تغير هو النائب البراك مو غيره، واللي يقول كلام اليوم ويسوي شي ثاني يوم ثاني هو النائب نفسه مو غيره!
ووقف في النهاية بتحد وقال للنائب بانه وقت الصمت وعدم الرد انتهى، وبانه من الآن ورايح سيسمع الرد الصريح على اي كلمة يقولها، واي اتهام يتهم فيها زملاءه النواب!
قلت لكم ختامها مسك، وبالفعل كان ختامها مسك.. وصح لسانك ياسيد!