الأربعاء، 6 يوليو 2011

منتخبنا الأولمبي بهدلنا


21/6/2011

منتخبنا الاولمبي، طاقين درب، وراكبين سبعتش طيارة، ومن طيارة لي طيارة، ومن مطار لي مطار، لمن وصلوا اليابان، تالي نزلوا من الطيارة، وختموا الجوازات، وركبوا الباص، وراحوا الفندق، واخذوا مفاتيح الغرف، وصعدوا الغرف، وغيروا ملابسهم، وتعشوا وناموا، وقاموا وتمرنوا، وعطاهم المدرب الي ما ادري شنو اسمه الخطة، وراحوا الملعب، ولبسوا فنايلهم وشورتاتهم، وكل واحد وكرته معاه، ويسخنون، لمن وصل الحكم الايراني «المجوسي» وصفر بداية المباراة!
طبعا الي قلنا قبل المباراة، وقت المباراة شنو صار، الفريق الياباني ياخذ الكرة، ويعطي باص، وباص ثاني، وباص ثالث، ورابع، واللعب كله باصات، والباصات اكثر من باصات شركة المواصلات في الملعب، واللاعب الياباني يركض ويرفع ويطق راس، ويشوت، ويضيع ويسجل هدف، واللاعب الكويتي لابس احمر الظاهر حاكمين عليهم اعدام! الفريق الكويتي يركض ورا الفريق الياباني، يمشي ورا الياباني، يتابع الكرة وين تروح وين توصل، واللعب بنص ملعبنا وبس، ابي اشوف حارس المرمى الياباني ماشفته، بس شفته بالصدفة كان لابس اسود، والحارس كان حاط راسه عالقائم ويلعب بال «آي فون»!.
والجمهور الياباني مستانس، والجمهور الكويتي معفوس، ما يدري هذا منتخب الكويت، ولا بروناي، وبعضهم قرر الانتحار بس خاف من عذاب الاخرة، وبعضهم شارك بجريمة قتل وسرقة بنك من القهر، وبعضهم رابط متفجرات على جسمه وناطر المنتخب يردون علشان يفجر فيهم بالجهاز الفني والاداري وحتى الفراشين ويغسل العار الي حاش المنتخب من المهزلة الي صارت!
للان القضية مو تخسر من اليابان على أرضهم، عادي، المصيبة ان الفريق كان دايخ، والمدرب خطته معروفة اسمها «اي شي» والمنتخب ما يدل المرمى، يعني مقزرينها سياحة، أنا أقول ردوهم بتاكسي!

• كلمة راس
وصل التزييف والحقد لدى بعض الناس انه يطلع بالتلفزيون ومسمي روحه دكتور.. وهو حتى بيطري ما ينفع لانه ما يعرف يطبب الحمير، وحلق ويهه بـ15 موس ومكشخ نفسه وحاط 14 دهن عود عباله المشاهد بيشم ريحته الخايسة، وصار يجذب ويصدق جذبته.. شنسميها هذي قلة ادب ولا زمن الجاهلية؟ وهالأشكال شنو ينفع معاها «...»؟ اعتقد ان هذا احسن شي يفيد وياها!..
صج «مدعو» ناقص وخايس بعد!