«إلا الدستور» طلع خرطي
3/8/2011
النائب هايف، شد حيله وقدم اقتراح بتعديل المادة الثانية من الدستور، وبعض النواب وقعوا على الاقتراح بتغيير المادة الثانية الي من خلاله تصير الشريعة (ال) مصدر (ال) رئيسي، والي يعني ببساطة، تتغير ثلاثة ارباع قوانين الديرة، ويعني ان كل قانون لازم نحط له لحية طويلة ونمسكه مسواك، حتى يضبط مع المادة الثانية!
اولا نسأل النواب الموقعين، والنائب نفسه، مو انتو الي قبل اشهر كنتوا ترفعون شعار إلا الدستور، والدستور خط احمر، ولا لتنقيح الدستور، وتنقيح الدستور مؤامرة على ما ادري منو؟ الا اذا كنت غلطان وفيني زهايمر، والا يمكن النواب حاشهم الزهايمر، وحسبالهم ان الناس تنسى!
ثانيا شنو اهمية انك تغير المادة الثانية، بالعكس المادة تقول انها مصدر رئيسي يعني، ايها النائب الحبيب الطيب، المجال مفتوح لك على الاخر انك تحط قوانين اسلامية واضحة ومرتبة، تهدف الى مصلحة الناس، محد قاضبك من ايدك، ومحد قال لك ممنوع تحط قوانين اسلامية، تعال وقدم القوانين الاسلامية، الباب مفتوح!
ثالثا المشكلة تدري يا سعادة النائب هايف، انه قوانينكم الاسلامية دائما تكون مالها معنى، يا تلاحقون الجنوس، او تلاحقون مسلسل ولا مسرحية، او تمنعون الخيم الرمضانية، أو ماسكين بالسيارات وتمنعون التظليل، يعني ماكو قانون اسلامي تقدمونه صح، وفيه الصالح العام، كلها امور سطحية، تخلي الناس تضحك عليها اكثر مما تحترمها، وكانه الاسلام بس قوانين منع الملابس والمسلسلات!
رابعا يا أخ هايف ان تدري ان اقتراحك ما راح يمشي، وما راح توافق عليه الحكومة ولا المجلس، وراح يكون مصيره مصير الاقتراحات القديمة على تنقيح هالمادة، فليش دشيت علينا عرض وتبي تخرب رمضاننا من أول يوم، الا اذا بس تبي تقول، والله انا قدمت وما صار، وتفك حالك!.. ما نقول إلا رمضان كريم، والله يسامحك!
twitter.com/bushi5a