31/12/2009
وكأني انظر لجلسة فبراير 2007 واسترجع الذكرى بوقوف الشيخ صباح الخالد وزير الشؤون الاسبق الله يذكره بالخير هذا الرجل الذكي، لما وقف وقال لاحدهم «يا خوفي من ان القانون اللي تسميه قانون اصلاح رياضي يتعارض مع المواثيق الدولية».. فقام الاخ وطق على صدره وقال بالحرف: «عندي يابو صباح الموضوع.. ماكو تعارض ابدا»، واستمر الاخ العزيز يدافع عن قانونه لين توقف النشاط.. وانلعن خير الشباب والاخ العزيز مستمر ويقول ما فيه تعارض.. وفوق كل هذا تحرك نائب وغرر بنائب آخر وشغل الدنيا على عيال الشهيد واسمى البعض خونة ومتخاذلين مع الخارج وقال فيهم كلام لو اقوله على قولة حسينوه «الدم للركب» واستمر بتوجهاته ودخل الحابل بالنابل واحرج اقاربه وتاليه اليوم يانا على قولة سند في مسرحية على هامان يا فرعون «مطأطئ الرأس» مرتديا حلة من اليأس مصفر الوجه مرتجف القامة ليقول لنا اسمحوا لي قانوني خرطي».
وحنا نتساءل عيل وين المؤتمرات والتصريحات والاصلاح والرياضي؟ يا اخي حنا نحبك ونريدك تنجح ونعرف انك تمثل جيلا كبيرا من الشباب لكن ما نبي ندفع ثمن الغلط بتوقيف النشاط.. وعيالنا ذنبهم وين يروح؟.. وفوق كل هذا ينزعل اذاحسن الانصاري والدهيران وبو أنور ناجروا عايد المناع اللي دافع بدون ما يكون ملما بالرياضة.. يا أخي تفرغ للتشريع.. والله انت اهل للنيابة قول وفعل..
• كلمة راس
ثلاثة نواب خلوك تمتنع عن منح الثقة للوزير وأخيرا قصوا فيك الخيط، ونائب وقف مع نسيبه والثاني ضد الخال والثالث مع الخيل يا شقرا.. و4 نواب كثير نصحوك وقاطعتهم وصار وضعك محرجا جداً جداً.