الأربعاء، 29 يوليو 2009

سيارة قريب بوعمر

بوعمر المدافع عن المال العام، وحامي حمى فلوسنا، وحلالنا، وأراضينا، وبنوكنا، ونفطنا، وناقلاتنا، وسياراتنا، وأغنامنا، وبعارينا.. في خطر، حياته في خطر، وحياة عياله في خطر، وحياة أقرباء أبنائه في خطر، وحياة سيارة ربع ابنه في خطر، وحياة دب الباندا في الصين ايضا في خطر، وكله بسبب مقالاته! طبعا السالفة تحتاج اجتماع، ولكن ليس للحكومة ولا لمجلس الأمة، ولا للمجلس البلدي، ولا لمجلس الآباء، السالفة تحتاج الى اجتماع مجلس الأمن حتى يبحثوا، ويحققوا في قضية حرق سيارة قريب ابنه في الشاليه!


ولازم مجلس الأمن يحطون اللي يهددون بوعمر على البند السابع، حالهم حال العراق بسبب غزوه لنا، والشيء الثاني لازم يدفعون له تعويضات، طبعا بوعمر ما يحب الفلوس كلش، وعينه مليانة، وجسمه مليان، والنعمة باينة عليه، وما تهمه المادة، لا الدينار، ولا الدولار، ولا الدرهم، أهم شي عنده حقه، وحق الشعب، والمال العام! ومعروف عن بوعمر من يوم أهو صغير، هو المال العام ربع، وكان معاه بالمدرسة قاعد عنده بنفس الطاولة، لا وكان يغششه بالامتحان! وانه كان يلعب مع المال العام، تيل، ومقصي، وكانوا بالصيف ياخذون فوطهم ويروحون البحر يتسبحون مع بعض، حتى الهوشات كان يطب مع المال العام! ولمن كبر وصار رئيس تحرير قد الدنيا، كان كل همه، وشغله، وحياته، المال العام، ما كان ينام الليل الا يدق أول شي على المال، ويطمن عليه! وتطور معاه الوضع، اذا تروحون مكتبه، راح تشوفون صور المال العام على طوفة، وهذا كله بسبب الحب، ولهذا السبب يقولون انهم يهددون سيارة أقرباء ابنه حتى يتخلى عن المال العام، لأن الحرامية ميتين خوف من مقالاته! يا جماعة جنها قوية سالفة بوعمر! وايد قوية!