هذي حالة، ماكو شي عدل في هالديرة كل اشيائنا نسويها بالعكس، الحين مو نتكلم عن رمز وطني، يعني شنو رمز من رموز الوطنية، شلون الواحد يصير رمز وطني، مو لازم يمثل الوطن كله، مو لازم يدافع عن الوطن من شماله الى جنوبه، مو لازم الرمز الوطني يمشي والجماهير تمشي وراه، مو لازم الرمز الوطني يحط الوطن والبلد في مقدمة اولوياته، بعدين يفكر في مصالحه الشخصية..؟
احنا رمزنا الوطني كله بالعكس، خاصة المخضرم المعروف اللي كل ما تكلمنا وقلنا وسألنا، قالوا لنا هذا رمز وطني، لحد يجيسه، ليش يبه هذا رمز ولا كيبل كهربا علشان ما نجيسه! يعني بصراحة مصخت السالفة،
هد كل شي وراح ركضة ورا نواب الفرعيات اللي عندهم مشكلة مع وزير الداخلية، يعني انت «كجا مرحبا» في هالاستجواب، احنا عارفين الرموز الوطنية يصعدون وانت كله بالنازل، يبه انا ما اقصد المنصب، هو مهم يصير رئيس مجلس، او نائب عادي، ما يفرق عند الناس، اهم شي المواقف تكون كبيرة، ومع الاسف هذا ماصار! يعني بذمتكم سمعتوا مرة نوخذة يمشي ورا بحارته، ولا شاوي الخرفان يحركونه، مو هذا اللي قاعد يصير؟ وهذا مو زين حق تاريخه وصحته ونسبة كولستروله، الناس في 2008 وخروا عنه والسبب ركضته ورا كم نائب فرعي، رد تاب قال انا هديت ربع الفرعيات، الناس انتخبوه، ورزوه، واحترموا تاريخه في 2009، لكن ما مر اسبوعين الا رد يمشي وراهم، لا راي مستقل، ولا منطق ولا احترام لعقول الناس واصواتهم! وأنا متأكد ان تسعين بالمية من اللي صوتوا له ما عجبهم موقفه، اللي شوية يهال وبزران ومراهقين في المجلس قاموا يمشونه على كيفهم! وسامحنا يا رمز وطني!..