الخميس، 11 أغسطس 2011

الحكومة شكو

11/8/2011

في رمضان الأسئلة الغريبة تزيد، وكان الناس تصوم أول مرة في حياتها، وكانه عمرهم ما صاموا فيقعد الواحد يتصل: الو، شيخنا انا زلقت بالمطبخ ودعمت دولكة العصير فشربت كلاصين عصير كوكتيل بالغلط انا فاطر ولا صايم!
او يقعد يتصل: الو شيخنا وانا قاعد اطالع فوازير مريام فارس، ما شفت نفسي الا اكلت رقية كاملة.. انا فاطر، ولا صايم!
او يسأل: أقول شيخنا، اذا انا مت وانا صايم اقدر اقوم مرة ثانية وافطر مع الاذان!
طبعا هذه الاسئلة الغريبة يسألها البعض من الناس الي اطباعهم غريبة والي على نياتهم، بس عاد تعال للسياسيين والمثقفين وقصتهم مع سورية، واسئلتهم الغريبة!
ان تكون معارض للحكومة في سورية او مؤيد، وليش مو هذه القصة الي ابي اتناقش فيها، النقاش هو في موقف النواب والمعارضين للنظام في سورية، موقفهم مثل الاسئلة الرمضانية ليش الحكومة الكويتية ما تتحرك؟ ليش ما نسحب سفيرنا؟ ليش الحكومة ما تطرد السوريين؟ ليش الحكومة ما تقاطع الشركات السورية؟ ليش الحكومة.. وليش الحكومة!! يسألون ويطالبون، وكان الحكومة الكويتية حكومة اوباما، حتى تقرر وتسحب، وتحط، وتشيل، وكانه اي نظام عنده مشاكل مع شعبه لازم الحكومة الكويتية تقاطع وتطرد وتشيل وتحط مع ان الحكومة تحكمها اعراف وتقاليد سياسية، واهمها عدم التدخل في الشأن الداخلي لاية دولة!
موقاعد ادافع ولا اهاجم، بس الي يبي يوقف مع المعارضة في سورية، الحكومة ما صكت الباب، ولا منعت احد، ولا اعتقلت احد، المجال مفتوح للجميع حتى يمارس نشاطه، ويقدر بخمسين ألف طريقة يساعد الناس في سورية، غير انه يوزعون خمسة الاف جوتي للاجئين السوريين في تركيا، مثل ما سوى النائب الفاضل!
بس المشكلة ان الربع عندنا شغلتهم بس يوقفون بساحة الارادة ويصرخون ويهتفون ويروحون البيت، يكون بها الطريقة ساعدوا الناس، وربعنا لانه ما يبون يشتغلون ولا يبون يسوون شي، فكله يقطونها برأس الحكومة وبس.. فيا شعب سورية، اذا معتمدين على ربعنا الي هني، انا اقولكم مثل مقال المثل المصري «ياما جاب الغراب لأمه»!
twitter.com/bushi5a