سفير للقتل
8/8/2011
بغينا نكحلها عميناها، ودائما نوابنا «يقصون ويهنا» جدام الناس!
قالوا بنطلع ونطالب بطرد السفير السوري، ومع انه لا هو شغلهم، ولا قضيتهم، هالشي يضر بمصالح الكويت، بس قلنا احنا بلد ديمقراطي، وحرية التجمعات مكفولة، وحرية الرأي مكفولة!
بس اللي صار شي ثاني، اللي صار ان النائب هايف وقف وعطانا من خطاباته العصماء وبعدين طالب باستفتاء العلماء في جواز قتل السفير السوري، والناس إما تصفق له أو ساكتين على هالمصيبة اللي نزلت على راسنا!
المصيبة مو في اللي يقوله هايف، فإحنا نعرف هايف، ونعرف طلعاته، وسوالفه، اللي فجأة طالب بتطبيق المادة الثانية بدون أية مقدمات، والحين فجأة زادت عنده الروح الايمانية في رمضان وقاعد يدور على فتوى تجيز قتل السفير، المشكلة في ربعه اللي حاولوا يرقعون له .. اللي يقول طلب الفتوى حق كل مسلم وانه فقط طالب باستفتاء ما قال اقتلوه، واللي يقول انه يقصد يطبق من قبل القضاء واللي يقول انها زلة لسان!
بس المشكلة ان النائب في اليوم الثاني اصر انها مو زلة لسان وانه مستمر في مطالبته بالفتوى وهذا نائب برلماني يشرع للناس ويحط القوانين، يعني هو المسؤول الاول عن القوانين اللي تنحط يعني بعد يومين كل نائب ما عجبه سفير ولا وزير عادي يوقف ويطالب بفتوى بجواز قتله!
ويطلع لنا نائب ثاني يقول أطالب بفتوى تجيز بجلد وزير التربية لانه ما قبل الطلبة بالجامعة!
وثالث يطلع يقول أبي فتوى بقطع يد وزير الاشغال لانه ما وقع لي معاملاتي!
ورابع يطلع يطالب بفتوى لسرقة الجمعية اللي يعمل فيها لانه يبي يدعم الفقراء في الصومال!
نوابنا ممكن ترحمونا في رمضان بس .. خربتوا صيامنا الله يسامحكم!
twitter.com/bushi5a