الأربعاء، 6 يوليو 2011

أو أنا الرئيس أو ما ألعب


26/6/2011

السنة خلصت وربعنا ما خلصوا، ثلاثة عندهم شوية اوراق، اول شي يصورون وهم مجتمعين في غرفة واحد من النواب، يطلعون ويصورون مع الملف وهم مبتسمين يسلمون الملف لبعض، ما ادري ليش وايد مستانسين؟ يعني اهو استجواب مو فيلم كوميدي، علشان كل هالضحك مع صحيفة الاستجواب، وطبعا في الاخير ركضة على رئيس المجلس يقدمون له الاستجواب، ويصرحون ان الاستجواب لمصلحة الوطن والحلو في كل اللي يصير ان الناس حفظت كل الكلام اللي ينقال، واللي راح ينقال في المجلس يعرفون المعارضين ويعرفون المؤيدين يعرفون شنو بيقولون المعارضة على اساس انهم معارضة وشنو يرد الرئيس او الوزير محاور الاستجواب حتى عيال الابتدائية يعرفون يردون عليها لانها عبارة عن كلام انشائي وطويل وعريض ماله اي معنى سؤال الكل يسأله، شيبون بالضبط؟ حر وغبار، وصيف، والناس تبي تسافر، وتبي ترجع لرمضان، والمعلمين يفكرون بكادرهم والنواب يفكرون انه الدورة القادمة اول شي يستفتحونها باستجواب طيب ليش استجواب ثامن تاسع عاشر؟
الجواب في النفوس وليس في النصوص الجواب انه في واحد طويل وعريض غصب طيب بيصير رئيس مجلس يا انا الرئيس يا اخرب كل شي! يا انا الرئيس يا ماكو لعب! يا انا الرئيس يا اهدم المجلس على اللي فيه! ووراه يتكسب منه بعض الطائفيين اللي ما يبون تصير الديرة على قلب واحد، والسبب انهم بوقلبين قلب هني وقلب هناك! ولان فيه بعض المتمصلحين من ورا هالاستجوابات علشان يزيد رصيده الانتخابي ويصير بطل قومي على حساب البلد بتقولون انا غطلان، طيب النواب اللي يقدمون الاستجوابات، كم قانون اصلاحي قدموه للمجلس لي الحين.. لا تعبون روحكم، الاجابة صفر!..