يوم الوحدة
8/12/2011
يوم العاشر، يوم وحدة المسلمين، ويفترض أنه يوم للتضحية من اجل كل البشرية، ومحرم وعاشوراء والحسينيات في الكويت غير، الناس غير، والشباب وحماسهم لخدمة الحسين غير، وحبهم للحسين وأهل ديرتهم غير.
السنة اللي فاتت حاول واحد من هالدايخين يسوي فتنة ونشر وقال يوم فرح وسرور تصدى له بعض الناس بكل قوة ووقفوه عند حده، الكل وقف ضده كان سني ولا شيعي حضري ولا بدوي.
هالسنة هم بلش بنفس القصة والسرور والفرح في تحدي لمشاعر المسلمين أقول المسلمين لانه بالفعل ما في مسلم إلا ويحزن من اجل الامام الحسين ولكن هالسنة كان الرد اقوى عليه.
أول رد قوي كان من اتباع الحسين لمن تجاهلوه ولا كأنه كتب او قال او وزع لانهم اكتشفوا انه اصغر من ان يردوا عليه، وانه من يوم قتل الحسين والناس تحارب ذكراه وهو يزداد حبه في قلوب البشرية.
وثاني رد كان من المثقفين والكتاب وحتى رجال الدين اللي وضحوا للناس ان الدعوة للوحدة قبل الدعوة للتنازع وان المسلم اخو المسلم مهما حاولوا التفرقة بينهم يعني صارت طقته ببيزة في شارع الصحافة بدون استثناء.
والرد الثالث واللي كسر ظهره وظهر التكفيريين هم شباب الرميثية في هالمنطقة ومع توزيع الشربت والعدس - عاد خوش عدس عندهم- كان اهل الرميثية من الشباب السنة اللي وقفوا مع ربعهم الشيعة ينظفون المنطقة وينظمون الشارع والسيارات بدون أي حرج ولا إحساس بالفرق لانهم في النهاية يحسون بانهم أهل ديرة وحدة وجيران وابناء دين واحد قبل اي شي.
هذولة هم اهل الكويت اللي توحدهم قيم ثورة الامام الحسين وهي قيم الاسلام الخاص.. وسلام على الحسين وسلامي لاهل الكويت!
twitter.com/bushi5a
الأحد، 25 ديسمبر 2011
التسميات:
ضده كان سني ولا شيعي حضري