عندما يسمو الرئيس
4/12/2011
الناس نوعين.. النوع الأول صغير، ومهما تشوفه بالتلسكوب علشان يكبر بعينك، يظل صغير، وحتى لو تكبر في صورته، وترزه وتقعده بصدر الديوانية هم يظل صغير بعين الناس وقبلها بعين نفسه، لو تلبسه البشت وتغني له من الصبح الى الليل، أغاني تمجد فيه وترفع منه، هم يبقى نفس الانسان الوضيع اللي ما يرتفع.. لسبب واحد انه صغير في داخله، ويدور على أي منصب، أو جاه، علشان يفتك من عقدته!
والنوع الثاني كبير، كبير بعين الناس، كبير بأقواله وأفعاله، كبير بتصرفاته وعلاقاته مع الناس، ومع اهله وربعه وناسه، كبير ماتهمه المناصب، ولا ترفع من شأنه، بل هو اللي يرفع من قدر المنصب!
وسمو الشيخ ناصر المحمد، بالفعل من الناس الكبار قبل ما يترأس الحكومة، وبعد ما تركها برغبته وباختياره، لانه عمره ما سعى للمنصب، ولا نزل نفسه لكرسي، ولهذا لمن نقول له «سمو» لانه بالفعل «سمو» بأخلاقه، و«سمو» بأفعاله، و«سمو» حتى في مواجهة خصومه، وبقدر ما قللوا ادبهم البعض عليه، واستخدموا ابشع الالفاظ بحق سموه، الا انه ما رد عليهم الا بالكلام الراقي، اللي ينم عن رقي هذا الانسان!
بالفعل ياسمو الشيخ ناصر المحمد، عندما نحبك، وعندما نقدرك، سواء في الوزارة او خارجها، فاننا نفعل بدافع من اعجابنا بما فعلت، وتقديرنا للتضحيات اللي قدمتها وستقدمها دائما لوطننا العزيز، وسيعرف بعض المغرر منهم ذلك قريباً، وقريبا ايضا سيرددون: «وفي الليلة الظلماء يفتقد سمو الشيخ ناصر»!
twitter.com/bushi5a
الأحد، 25 ديسمبر 2011
التسميات:
عندما يسمو الرئيس