عسى ظهره الكسر
6/9/2011
بعض الناس، يتمنون ان يحل مجلس الامة وتصير انتخابات جديدة، وليل نهار، صبح ومسا، فوق وتحت، بالبيت وبالجاخور يصرح، نبي حل مجلس الامة واعادة الانتخابات، وتغيير اعضاء مجلس الامة!
وخلونا نتصور شنو يصير اذا حل مجلس الامة وصارت الانتخابات، ورحنا المقرات، واكلنا الشورمات، وسمعنا الوعود والخطابات، ورحنا وصوتنا، والناس صوتت وطلعت النتايج!
طبعا النواب نفسهم ماراح يتغيرون راح ينجحون، وكالعادة نص النواب يتغيرون والباجي يقعدون بالبيت، يعني من نص المجلس ضمنا نصهم موجودين، والنص الباجي، حتى لو شلنا من هني وحطينا هناك الوضع ما راح يتغير، لانه الوضع صار له خمسين سنه ولا تغير شي!
وخلونا نتكلم بصراحة، بعض النواب اللي بلاعيمهم طاحت وهم يتكلمون عن حل المجلس كل همهم انه في تسع نواب شيعة، وانه لازم يصيرون اقل، مع انه هذولا ما يدرون انه تمثيل المجلس والعدد مو كل شي، وان هالطائفة كان عندهم عشرين نائب في البرلمان او نائب واحد، فالوضع ما يختلف في ديرة القانون، لان الناس ما تاخذ حقوقها لانه عندهم نواب، لانه في مؤسسات تحكم، وفي اسرة كريمة تظل الجميع!
وبعضهم يقول ان المجلس حكومي، مع اني أتحداه ان يعطيني مجلس ما كان حكومي، اصلا ما في برلمان بالعالم المجلس فيه مو حكومي، يعني ما في برلمان الاغلبية فيها ما تحكم، ومن الف باء الديموقراطية ان الحكومة عندها الاغلبية، في اي برلمان في العالم بما فيه برلمان الكويت!
الحين ينحل هالمجلس، يتسكر يتغير، فالوضع ماراح يتغير، مادام في نوعية فاسدة من النواب وموجودين بكل العصور، يرفعون الشعارات وبنفس الوقت يرفعون خياش فلوس الرشاوى على ظهورهم.. عسى ظهورهم الكسر قولوا امين!
twitter.com/bushi5a