الاثنين، 26 سبتمبر 2011

مينون يا سعادة القاضي مينون


25/9/2011

اعجبتني الصورة وايد، سياسي فاصخ غترته وعقاله، وسعابيله على دشداشته، وقاعد يطق على راسه كانه من خبول الفرجان القبليين، وقلت اسوي عليه تحقيق صحافي، اخذت الصورة وراويتها الناس اللي في المولات، وكانت هذي اجابتهم لمن شافوا الصورة:
الصورة حلوة، بس اهله ليش هادينه بالشارع، ليش
ما يودونه الطب النفسي، وياخذون لهم خمسين دينار.
الصورة وايد معبرة، بس ودي اشوف الناس اللي يصوتون له كل سنة، هالسنة شلون بيصوتون له؟
الصورة تهبل، بس ليش مطلعينه من القصف؟
الصورة تموت من الضحك هالمسرحية وين معروضة؟
الصورة ذباحة، ولازم يعرضونها في برامج هوليود، يعني مع صور وافلام باريس هلتون!
الصورة مو طبيعية، اكيد هذا جزء من مسلسل طاش ما طاش السنة الياية!
الصورة معبرة وحلوة وجميلة واللي صورها محترف، ولازم ينشرها في مجلة «الناشيونال جوغرافيك»!
الصورة مو طبيعية، وهالصورة لازم ينشروها بالمدارس علشان يخوفون الاولاد الشياطين!
الصورة زينة، بس عندي سؤال اذا الواحد سوى بروحه جذي يكون حارب الفساد؟
الصورة تموت من الضحك بس ما يخالف هو زعلان لانه في ناس تقبض ولا زعلان انه قبض شوية!
الصورة فنية، وانا اطالب هبة حمادة تسوي مسلسل رمضاني وتسمي المسلسل «مسكوا مينونكم»!
twitter.com/bushi5a