السبت، 22 أغسطس 2009

غرفة مو ملحق

23/08/2009
مبارك عليكم الشهر وعساكم تعودونه يا رب يا أهل الكويت الطيبين.. ولأن الجو برمضان يصير خوش جو.. الواحد وده يكون زين مع نفسه والكل.. ومن هذا الباب راح اخصص مقالاتي في شهر الخير عن مؤسسات المجتمع المدني.. انتقدها بأسلوب بوشيخة المعتاد..
مانبي دندرة ولوية ولا نبي ندش في خصومة مع احد.. الكويت اهم من الكل وفوق الجميع.. سالفتي اليوم لكم عن غرفة التيار على قولة بعضهم.. كان الهدف من وجودها تنظيم الشغل وترتيب وضع التجار ومعاملاتهم وتجارتهم وتعاملاتهم داخل وخارج الكويت.. والاخوان في الغرفة من تأسست ما قصروا وكفوا ووفوا.. لكن الغرفة في الفترة الاخيرة صارت بربس.. كل مشروع تجاري ينطرح من قبل الحكومة تعارضه الغرفة.. وكل مشروع يقدمونه النواب الغرفة ترفضه.. واذا صارت مشكلة في القطاع الخاص عمك أصمخ يا أهل الغرفة.. واذا السوق طاح والبورصة تخبطت بالإدارة الغرفة تصد عنها؟ شهالغرفة اللي مو قادرة تفتح بابها وتواجه مشاكل التجار؟ وأنا كمواطن مالي شغل في الغرفة أسمع من بعض التجار ان الغرفة مجرد وسيط لتوزيع الوكالات مو أكثر.. ولا هامهم اللي قاعد يصير بالديرة.. وأعضاء مجلس الإدارة من الرئيس وانت نازل ما نشوفهم إلا بالمناسبات.. جنهم قلاصات العصير اللي تطلعهم أم شيوخة إذا عزمت رفيجاتاها؟!.. بعضهم مجتهد ووده يسوي بس يا خلاف الإيد الواحدة ما تطق اصبع.. عاد الغرفة خوش مبنى مبناها لو الحكومة تستغله وتسويه مووول يستفيدون منه المواطنين.. ودار مداره تسوي محلات المهارة.. اللي يبيعون درزن الصراويل الطويلة بأربعة دنانير.. او انهم يعطونه حق وزارة الداخلية.. مكاتب ومبنى وفلوس واعلانات تعزية وافراح ووفود على غرفة التيار.. اشوه انها قسيمة التجار جان شيفكنا.. أهما غرفة ومحد صايدهم.. وخلصت وملصت يات الدياية وعنفصت وباجر لنا سالفة يديدة؟. ملاحظة (نهي كلمة راس في رمضان)