8/10/2009
القرآن مليء بالقصص ومنها نتعلم.. نقرأه ونتدبره علشان نعرف الامم اللي قبلنا ونتعلم من تجاربهم.. لكن القرآن نموذج كامل كمالاً مطلقاً.. وافق هواك الحدث.. عجبتك القصة ما عجبتك القرآن صح غصب على شواربك.. وغير هذا انت غلطان.. التاريخ كذلك متروس نماذج سلبية وايجابية وفيه ناس حطوا لهم مكانة بالتاريخ.. وساهموا مساهمات راقية كانت كفيلة بأنها تخلي الناس تذكرهم بالخير وتتنطع بذكر أسمائهم في المجالس.. في كل المجالات تشوف العجب من الحكمة والمنطق والتميز التام.. بالطب.. الجغرافيا.. العلوم.. الأدب.. بكل المجالات تشوف إجماع الناس على جمال ورونق وعطاء الشخص.. إلا بالسياسة.. ما ممكن أحد يجمع أو يلتف على شخص سياسي.. مهما سوّا هالشخص راح تلاقي له مخالفين بالرأي وبالحجة وعندهم مبرراتهم.. ود.غانم النجار الناشط في مجال حقوق الانسان.. أكثر واحد حاشه طشّار من السياسيين وتم اتهامه بوطنيته ذيج الأيام.. رغم انه عمله كان انسانياً بحتاً ومثل الكويت في معظم المؤتمرات اللي لها صله بحقوق الانسان وتم اختياره بمواقع مهمة دولية وقارية وإقليمية.. والرجل ينطلق من كونه انساناً يحمل مسؤولية أخيه الانسان بغض النظر عن طوله ولونه ولسانه.. والدكتور من مدة اخذ على عاتقه سرد حقبة من تاريخ الكويت تبين وتبرز دور الراحل عبدالله السالم.. وهذا شي حلو وجميل ورائع.. بس يؤخذ على د.غانم اللي يفترض انه عانى من النقد القاسي بفترة مو بعيدة.. انه ما ينتقد شخوص رجال الكويت اللي صاروا تحت الثرى تجارا كانوا أو مسؤولين حكوميين أو مواطنين تعاطوا مع زمن الراحل عبدالله السالم وفق رؤيتهم.. حتى لو اليوم اكتشفنا فشلهم.. يبقى انهم كانوا عاملاً مهماً لولاه ما قدرنا ننهض بالبلد.. وليش نسمي اختلافهم اختطافاً للبلد.. وليش نحملهم وزر كل اخطائنا احنا كشعب اللي لي الحين نشوف الديمقراطية مجلسا وصراخا مو اكثر؟ اي نعم من عهد مبارك الكبير لغاية عهد صاحب السمو الله يطول عمره.. فيه ممارسات في الدولة على كافة المستويات مو جيدة حالنا حال أي أمة وشعب ودولة في الدنيا.. هل يقبل غانم النجار بعد ستين سنة ان أحفاده يقرون بالجرايد انه خلافه في وجهات النظر مع اللي يحكمه او يدير شؤونه في 2009 نعتبره مخالفة ومناكفة واختطافاً؟ ما اظن..
• كلمة راس
معقولة جمعيات النفع العام على كثرتها وميزانياتها ومواقعها.. ما قدموا ولا دراسة واحدة علمية؟ ولا تقدموا بأي استطلاع رأي مبني على أسس علمية؟ الظاهر ان عدوى الخلاف انتقلت من السياسة الى الجمعيات بتبعيتها للسياسيين.. شهالشعب يتريق سياسة ويتسحر تأزيم.