12/10/2009
كوني كاتب مقال يومي في الصحافة الكويتية غير معروف للجميع أتمتع بميزة أن الناس تسولف عن همومها جدامي بارتياح سواء كانوا مواطنين أو أصحاب قرار أو نواب في مجلس الأمة.. وهالشي يحملني مسؤولية نقل آلام الناس وآمالهم بدون ذكر وقائع تخليهم يعرفون ان اللي وراها بوشيخه وبالتالي كشف شخصيتي.. ويمكن في المنتديات والمدونات وبعض الدواوين والوزارات قرأت وسمعت وشفت شلون أن البعض ينتقد بوشيخة ككاتب كونه متخفيا باسم مستعار.. ولجريدة «الدار» توجه وسياسة في هذا الجانب.. وقبل يومين كنت بمكان عام وسمعت حوارا دار يمي بصوت عال طالب أصحابه بأن على كتّاب الصحافة التركيز على الإيجابيات، مو بس السلبيات.. وأنا بدوري بلبي هالطلب وأكتب لكم الايجابيات اللي نتمتع فيها كمجتمع كويتي وبنفس الوقت سلبيات نفس الموضوع.. عندنا مجلس أمة يراقب وعندنا بوقات بالهبل.. عندنا مجلس أمة يشرع وعندنا ظاهرة تجاوز القوانين وعدم احترامها.. عندنا مجلس يستجوب وعندنا استمرار لنفس المشاكل بنفس الوزارة.. عندنا خطة تنميه وعندنا بنفس الوقت شلل تنموي واضح.. عندنا وزارة للصحة وعندنا كل الأمراض بدون علاج.. عندنا مليوني وافد وعندنا كفيل ظالم.. عندنا جمعيات تعاونية وعندنا جنون بالأسعار.. عندنا هيئة للبيئة وعندنا كوارث بيئية.. عندنا توجه لحل مشاكلنا وعندنا خروج على أدب الحوار.. عندنا 15 جريدة وست فضائيات وإذاعة واحدة وعندنا قصور في التعبير السليم.. عندنا شوارع شزينها وعندنا ناس الله يستر منها.. عندنا أحسن سيارات وأحسن شوارع وأحسن قوانين وعندنا أكبر نسبة حوادث مرورية قاتلة.. يمكن الإيجابية الوحيدة اللي بالكويت ما تقابلها سلبية هي الولاء المطلق للأرض والأسرة الحاكمة.. وهذا أهم من كل سلبيات الدنيا وما فيها.. وعاشت الكويت وعاش الأمير يا أوفى شعب على وجه الأرض.
• كلمة راس
التغني في الوحدة الوطنية يحتاج الى أفعال وأهل الكويت بدوا وحضرا شيعة وسنة مسلمين ومسيحيين، أثبتوا هالشي قولا وفعلا والدور والباجي على السياسيين انهم يحطون هالميثاق جدامهم ويخافون الله فينا وفي الديرة ويتعاونون مع الحكومة علشان نرتقي كلنا..