الأحد، 16 أكتوبر 2011

قوية .. وايد قوية!



16/10/2011


كأنه الامريكان لاقينا مقصة، وبيسوون علينا فيلم هندي؟ يعني ما يخالف الامريكان حبايبنا ونحبهم، ونشتري منهم الآي فون، والسيارات، والملابس، ونوقف بالدور في طابور سيارات المكدونالدز، وهم الي حررونا، وهم الي خذوا فلوسنا بعد، بس عاد قصة الاغتيال، شوي قوية، أو وايد قوية.
ما يخالف يابوحسين «اوباما» معقولة ديرة شكبرها، ومخابرات، واخر شي مسؤول يدق على العميل ويقوله بالموبايل، يالله خلصنا وروح اذبح وفجر، وكانه داق على مطعم يبي ماعون كباب وحمص وورق عنب.
بعدين طال عمرك يا اخ اوباما، لنفترض انه انتو صح، وكلامكم عدل، ممكن تفهمونا، ليش؟ يعني ليش ايران يبون يغتالون السفير السعودي في امريكا، ليش مو الي في طاجكستان او الكونغو او السودان؟ وليش يغتالون السفير؟ شنو الرسالة الي بيوصلونها من اغتيال سفير دولة ثانية؟
الملخص ان طريقة الاغتيال هم بايخة، يعني يبون يفجرون مطعم علشان يغتالون السفير؟ وهم زين ما قالوا انه سيتم اغتياله انه يحطون مسدس في الاكل، او واحد يوقف ورا الطوفة وفجأة ينط جدامه ويخرعه، وتحوشه سكتة ويموت!
المراد يا شباب، الامريكان قاعدين يلعبون ويخططون، وما يبون تقارب إيراني خليجي، لانه لو اتفقوا الطرفين بعد ماله داعي يقعدون بالخليج ويشفطون من هالنفط، ويصفرون عداداتنا، وينظفون خزاينا، وهذي هي حالة الامريكان، يخرعون العالم من الكل بس علشان يستفيدون، مثل ما خوفوا الناس من بن لادن سنين الحين ماكو غير الإيرانيين، يخرعون الناس فيهم، وباستثناء بعض الملاقيف من ربعنا، الي يرزون «فيسهم» في كل شي، فاكثر الناس عداوة مع الايرانيين هم قادرين يصدقون الفيلم الامريكي الهندي.. وكلهم يقولون كلمة وحدة.. قوية!
twitter.com/bushi5a