7/10/2009
ألف الحمد لله على سلامتك يا زايد الزيد.. خطاك السو.. ما تشوف شر.. جت سليمة.. والدعاء لك بالشفاء العاجل ولأسرتك الكريمة وأهل بيتك بالصبر واحتساب الأجر عند رب العالمين.. واللي صار لك في كل الاحوال كان شي شخصي والا بسبب رأي ابديته مرفوض جملة وتفصيلا.. وما ممكن نقبل تصرف هذا الأحمق الأثول تحت أي ذريعة.. والحقيقة يا زايد اني لما شفت صورتك تألمت وايد وضاق خلقي وما تمنيت يصير هالشي لأي شخص عزيز عليك وعلي.. واللي ريحني تفاعل أهل الكويت بمختلف توجهاتهم وأطيافهم وياك ورفضهم للي صار.. واللي خلاني ارتاح زود إيد سمو رئيس مجلس الوزرا بوصباح اللي كانت تمسك إيدك بالصورة وانت منسدح على سرير المستشفى.. الحقيقة ان بوصباح رجل قلبه بمساحة الكويت وأكبر.. لكن اللي صار بعد الحادث خلاني أعيد النظر في بعض المواقف.. ومنها استقبال تلفزيون الوطن لك وتغطيته للحادث بتعاطف جميل يبين سمو أخلاق الشيخ علي الخليفة.. رغم انك يا زايد ذيج الأيام كنت مشلخ الشيخ وأدنته وأهو متهم بريء حسب القاعدة القانونية العظيمة.. وحتى يوم برأه القضاء ما دزيت له برقية أو مسج اعتذار عن حكمك المسبق.. تبي الصج شيوخنا يدودوهنا بحنانهم وعطفهم وتفهمهم واحتوائهم حتى لخصومهم.. هذولا أهل الكويت وهذي أفعالهم.. وقت الشدة ما يصيدهم أحد بالصلابة ونسيان الألم.. لكن الدور عليك يا زايد الزيد وعلى كل من يشيل لواء الكلمة أن ينصف الناس اللي خاصمهم بالحق أو بالباطل ويقول كلمته في الوقت المناسب.. ولا أعتقد يا زايد انك جليل وفا.. وانت رجل معروف بكرم أخلاقك.. ولا أفتكر ان أي شخص يبي اعتذار من أحد.. لكن هذا نهج لازم نغيره ولا نحكم على احد ونوصمه بالفساد مهما اختلفنا وياه.. تبي الصج يا بوطلال .. رحابة صدر الوطن لك.. درس لي لأني من اليوم ورايح تعلمت الوفاء والصبر في أحلك الظروف.. والحمد لله على السلامة مرة ثانية.