هند رستم تشق الصورة
30/5/2011
في الفيلم العربي، هند رستم نايمة على سريرها وتبكي، وجدامها قوطين كلينكس، وتكلم روحها، حمدي الخاين الغدار، انا كنت بحبه انا اديته كل حاجة، انا سبت اهلي وماما وبابا، وجيراني، وحاربت كل الناس علشانه، انا بحبه وهو فقير كحيتي وانا بنت الاصل والفصل انا بنت الباشا السلحدار، وهو واد مفعوص، ما عندوش اللظي، بعد كل ده يخوني مع البنت الخدامة الى ما تسواش جزمتي.. فين الصورة؟ تقوم من مكانها وتاخذ صورة عماد حمدي ثم تشقها وترميها على الارض، وترجع تبكي على السرير!
في الفيلم الكويتي، نوابنا واقفين وكل واحد راز وجهه للكاميرات، ولانهم زعلانين على الحكومة، فيقومون مثل هند رستم يشققون صور النواب ورئيس الحكومة والمجلس في مشهد بايخ، يدل على سخافة افكارهم ومستواهم الثقافي والفكري!
طبعا لازم نذكر نوابنا الثوريين، وبقية «الكويتيين الاصليين» مثل ما قال مسلم البراك، انه الجرايد يوميا ينشرون الصور للرئيس والنواب، يعني لازم يوميا يوقفون في ساحة البلدية ويشققون الجرايد الي حاطين الصور، وبعدين لازم يحرقون تلفزيوناتهم لانها تعرض اخبار النواب والوزراء والحكومة والمجلس، ولازم طبعا يدزون لهم شوية انتحاريين يفجرون مكاتب الفضائيات الي يسوون مقابلات مع النواب! واخر شي يدزون هكرز، ويحرقون اي موقع في صورة الخرافي والمحمد والنواب!
الديمقراطية الي تعلمناها تطور نفسها بنفسها وتتقدم دايما، الا احنا فديمقراطيتنا تمشي بالعكس، والمستوى السياسي من ردي الى اردى.. وكله بفضل نوابنا الاشاوس الاصيلين!