16/3/2010
امس كنت قاعدا مع واحد من الربع، في الديوانية، واحد من اصحاب اليخوت، والبشوت، نقدر نقول عنه من الوجهاء، كنا نسولف وندردش ونلعب، «بلي ستيشن» - بس لا تقولون حق احد - ولعبنا هاند، وفزت عليه بالهاند، وحاول طبعا يبوق الجيكر، وصدته، المهم في النهاية.. استأذن مني، قلت له: وين رايح؟
- قال لي: رايح الغرفة!
* قصدك بتروح البيت؟
- لا الغرفة، غرفة التجارة!
* سألته: صج يقولون الغرفة مو صادر فيها لا مرسوم ولا قانون ولا ولا..؟
- قال: طبعا، احنا الغرفة، بدون اوراق وقوانين، احنا القانون.
* طيب صج يقولون ان الغرفة ما تتبع احدا، ولا يحاسبها احد، ولا لها شغل بأحد؟
- طبعا احنا الغرفة، الناس لازم تتبعنا مو العكس، لا يكون تبي موظف في الشؤون يحاسبنا، ولا موظف في الديوان يفتش ورانا!
* طيب صج يقولون انكم تاخذون رسوم من المساكين اللي عنده بقالة، واللي عنده مصبغة، وحلال زلال، من الشق لي الشق؟
- طبعا مو يبون يصيرون تجار، مو احنا الغرفة لازم ناخذ، ما ندفع!
* طيب صج يقولون المبنى اللي فوقه صحن كبير مو مرخص ولا ماخذين موافقة احد، وادوار زايدة، ومخالفات؟
- طبعا احنا الغرفة، لا يكون تبينا نسمع كلام البلدية، ولا الكهربا والماي، انت ليش مو مستوعب.
* استوعب شنو؟
ما قال شي، وابتسم، وبعدين ضحك ضحكة تشابه ضحكة عادل ادهم، وقال وهو معطيني ظهره: يابو شيخة لي الحين ما استوعبت ان الغرفة اكبر من البيت!
• كلمة راس:
المستشارين متضايقين من بو شيخة ويقولون ان كلامه كله من وحي الخيال.. وانا اقول ان وحي الخيال هذا خبرني عن طلعة الجليعة والوانيت بو قمرتين.. (تم حذف الباقي من ادارة التحرير).