الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

الشارع مكانكم

11/11/2009
يقول الامام الحسن بن علي عليهما السلام.. إياك وظلم من لايجد عليك ناصر له الا الله.. واللي نشوفه اليوم من مواقف بعض التجمعات السياسية غير المرخصة.. والكتل البرلمانية اللي تنضح بالمصلحة.. على سمو رئيس مجلس الوزراء يخلينا نتيقن بأن الرجل مع قلة من رجال الدولة قاعد يتعرض لظلم بيّن.. وبوصباح قدره مواجهة أشباه الرجال اللي النعامة تستحي من فعايلهم.. «حدس» عقب ما رزهم وعزهم بوصباح يطالبونه بالاستقالة.. و«الشعبي» عقب ما ترسوا الدنيا كلاماً عنه بأنه إصلاحي ركضوا وركبوا موجة «كشف الحقيقة» أي حقيقة؟ ما ادري.. هل حقيقة الصراخ اللي دمر البلد؟ أم حقيقة اللي افتر عداده ورجع لسن المراهقة السياسية.. والأدهى والأمر واللي ضحكني وأنا متألم بيان التحالف الوطني الديمقراطي.. أي تحالف وانتو مكشوفين بخلافاتكم على تذاكر درجة أولى وبزنس؟ أي وطني وانتو شلختوا الوطن وفتتوا كل اركانه.. وعقب كل هذا تتهجمون على بو صباح تبونه يقدم اعتذارا؟ ناصر محمد الاحمد الجابر المبارك بن صباح.. ماهو محتاج بريق الحكومة.. ولا يهمه الكرسي مثلكم.. ولا لجأ للشارع يترجاه بوقت الانتخابات مثل نوابكم.. ناصر المحمد سليل اسرة حكمت 300 سنة وراح تحكم بإذن الله لين يموت الحاقدون بقهرهم.. ناصر المحمد اذا نسيتوا اذكركم.. ابوه وزير وعمامه أمراء وخواله اشراف وجده امير وجد ابوه امير وجد جده امير.. ناصر المحمد ايام فقر بعضكم، وهذا مو عيب، كان ينفق بيمينه مالا تعرف شماله.. فشلتونا جدام العالم.. واحدكم يفتخر بالدواوين بعطايا آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وغيرهم من امراء وشيوخ الخليج الكرام.. ولما يشوف الكرم من شيوخه وتاج راسه يتحلطم ويسميها رشوة.. منطق عوي.. ولسان مقلوب.. وعقل ما ميش.. وانتو تعرفون ان ناصر المحمد ما عنده أساليب ملتوية.. رجل سيده.. مؤمن بالله وقضائه وقدره ولا يرده أحد مثلكم عن خدمة اهل الكويت.. وراح ينتصر بالله وتنكشفون جدام الشارع اللي يابكم وله بتردون.. جبح نواب لسانهم يلوط اذانهم وعطايا آل الصباح ترست بطونهم..

• كلمة راس
عندي ملاحظة للإخوان في قناة «العدالة».. وتحديدا برنامج «اللوبي» جان زين تركبون لكم جهاز أو شاشة لاستقبال رسائل المتابعين لكم.. مو الكل يعرف أرقامكم.. وبالمرة نفتك من المنّاع وهو يقول وصلتني «مسج» من ابنتنا سارة الثويران، والانصاري لما يقول عندي رسالة من جليل الطباخ.. ودهيران اللي يكتب مسجاته على الورق ويقراهم.. وبو أنور اللي منزل راسه ويتكركر ويقرا الرسايل ويقول.. فمان الله.