الاثنين، 9 نوفمبر 2009

سم بالعسل

10/11/2009
«ومعهم شهيدا مجلس الأمة التشريعي في العام 1939 المغفور لهما محمد المنيس ومحمد القطامي، والسجناء الستة، وكذلك بقية أعضاء المجالس المتعاقبة: مجلس الشورى 1921، ومجلسا الأمة التشريعيان في العام 1938، والمجلس التأسيسي في العام 1962».
هذا جزء من خبر منشور في الصفحة الأخيرة من إحدى الصحف الزميلة.. أول مرة أعرف أن عندنا شهداء مجلس أمة.. طيب منو قتلهم؟ وليش استشهدوا؟ وشنو كانت قضيتهم اللي استدعت شهادتهم؟ وشنو علاقتهم بالسجناء الستة؟ ومن اللي سجنهم؟ طيب شلون نحتفل بسجين حبسه النظام ذيج الفترة؟ وشلون نعتبر الاثنين شهيدين واهما كانوا مع السجناء؟ ومنو اللي كان يحكمنا ذيج الفترة؟ وليش نحتفل بسجنا وشهداء على قولتكم؟ شصاير شالسالفه؟ هذي فتنة عظيمة.. وهذا دمار شامل للمجتمع.. وهز متعمد لصورة الشيوخ والأسرة الحاكمة..ونقول لمن هو ورا هالخبر: بسكم تفتيتاً للوحدة الوطنية.. مافيكم شوية غيرة على أجيالنا القادمة؟ ليش هالتوقيت؟ أشوف الدستور صار له ستين سنة ما أبنتوا «شهداءه» اللي تزعمون ولا احتفلتوا بالمساجين؟ واحدكم صك الستين مو عمره ثمانتعش ويبي يبرز عضلاته اللي مالها معالم.. لكن الشرهة.. على اللي مخلينكم تسرحون وتمرحون وساكتين عنكم.. والا انتو عين عمجوه؟.. الله لا يبارك من يفرق بين الكويتيين ويخربط التاريخ لمصلحته.. وكل واحد ناقم على الكويت حكاماً ومحكومين.

• كلمة راس
سيدي ولي العهد كنت وزيرا سابقا ناجحا للداخلية.. وأنت أكثر من يعرف التاريخ الصباحي الكريم مع اهل الكويت.. فإليك أشكو بعد الله هذا الذي أراه في بلدي الحبيب.. ومنك أطلب يا سيدي التدخل اليوم قبل أن تنفجر الكويت بفتنة لا يرضاها أحد.. فبك استجير بعد ربي يا بوفيصل..