الأربعاء، 6 يوليو 2011

تهويشة نواب


8/6/2011

أيام الشباب والشطانة قررت والربع في ليلة خميس نروح سينما حولي الصيفي، كان اسم الفيلم «من اجل حفنة من الدولارات» وما دام الفيلم كاوبوي فلازم في مطارد حصن، وبوكسات وهواش في البار، ووقفة في ساحة المدينة مع شوية غبار، والناس تطل من الدرايش تشوف من الي يفوز ومنو الاسرع الي يطلع مسدسه ويذبح الثاني وطبعا البطل هو الاسرع، يذبح المجرم واحنا من الحماس نصفق!
وفي الافلام الصينية كان بروسلي يوقف جدام اربعة خمسة ويطيح فيهم طق، وهو حتى شعره ما يخترب مو مهم شنو الحوار المهم الهوشة وصراخ وحركات وهم نقعد ونصفق لبروسلي وحركاته!
هذا قبل ايام الهوشات الحين ماكو غير التهويشات نبي هوشة صجية مافي، اخذ عندك تهويشات نوابنا، يوقف الواحد منهم في المجلس ويعدل غترته، ويلعلع «سعادة الرئيس في حرامية يسرقون الناس وانا عندي الاوراق بس ما ابي اكشفها» طبعا لمن يقول ما اكشفها، يعني الرجل ما يبي يتهاوش يبي يهوش بس، علشان يعينون ولد عمه في الوزارة!
وإذا النائب وقف جدام المايكرفونات وقال للصحافيين «انا راح أحاسب الوزير الفلاني على فساده في الوزارة وعندي ادلة وبراهين على الفساد، بس ما ابي اكشفها لان هدفي الاصلاح «فلازم تعرفون انه النائب ما يبي يتهاوش مع الوزير يبي يهوش للوزير علشان يمشي معاملاته!
وإذا شفتوا نائب يطلع بالجرايد ويهدد باسقاط الوزراء وزير وزير، وانه قول وفعل وانه خاش افعاله للمستقبل حتى يقيم اداء الوزراء فلازم تعرفون ان الاخ قاعد يهوش، وعنده مصالح مع الحكومة وناطر الحكومة تلبي مطالبه!
راحت ايام سينما حولي وايام الهواش الصجي، الحين، نوابنا بس يتهاوشون بلسانهم يعني نواب تهويش مو هواش!