الأربعاء، 6 يوليو 2011

خمسة آلاف جوتي


28/6/2011

يا زين نوابنا،تعبوا من حر الصيف، والغبار، والريحة، والزحمة على ما يوصلون الصفاة ولا الارادة فقالوا ماكو الا نجبل على تركيا!
طبعا تركيا العلمانية، ورئيسها الصوفي، اللي يقعد ويغني في المقابلات، واللي كل شي فيها مفتوح ومسموح في فنادقها وباراتها فجأة صارت دار الخلافة والمدافعة عن دماء المسلمين،وفجأة صار رئيسها،خليفة عثماني بيحرر القدس ودمشق وبيروت وزنجبار!
النواب ركبوا الطيارة وعلى اسطنبول طوالي، واخذ مظاهرات في البراد،ورذاذ المطر،يعني هم وناسة هم سياسة،لانه بيني وبينكم مظاهراتنا هني كلش ما تنبغى،لا وجه حسن ولا خضرة، ولا ماء بارد ونهر جارف،مافي غير الغبار!
طبعا شنو صار تالي المظاهرات؟ اعلن النائب انه مع زميله المبجل تبرع بخمسة الاف «جوتي» للاجئين، مع انه محد يدري شنو علاقة الجواتي باللاجئين وشمعنه خمسة الاف جوتي مو اربعة الاف، وليش متبرع بجواتي بدون دلاغات! بس النائب تدارك ومسح «التويتر» وقال انه تم التبرع بمواد غذائية!
وطبعا قالوا ان اللاجئين هتفوا للكويتيين.. وانه صارت احتفالات،وانه شالوهم على الاكتاف، وانهم صاروا ابطال،بس لي الحين ماعرفنا اذا النائب قرر يروح غزة مرة ثانية على الاسطول اللي بيروح غزة،ولا شكله مهون بعد ما صار اللي صار في الرحلة الاولى!
انا اعتقد انه رجل شجاع وقوي وما تهمه التهديدات،وانه راح يروح علشان يصير شهيد في سبيل غزة،وانه كل الكلام اللي طلع عنه اشاعات،وخاصة اللي قالوا انه انخش بالحمام، وراح يثبت انه قدها، وراح يروح غزة مرة ثانية...ننطر ونشوف!