24/12/2009
على ذمة الحجي الدائر بالدواوين يقولون ويحلفون لان ذمتهم وسيعة.. ان الجويهل اثار الفتنة ويهدد الوحدة الوطنية.. لانه بقناته الف وقال كلاما عن بعض الاعضاء.. اذكر ايام زمان بالستينات كان راعي السمبوسة يشيل كرتون متروس سمبوسة ويفتر بالفرجان ولكن ان شاف موظف البلدية يصير طلقة اسرع من البرق هو وكرتونه واذا «جكوه» صادروا كرتونه لانه مو مصرح له بالبيع والعجيب ان بنفس الوقت نشوف بياع الخام هو وبقشته.. او بياع «البياع» هو وجنطته يفتر بالفرجان ويدخل البيوت ويشوف وجوه بعض النسوة والبلدية مو داير له بال ماهي يمه ولا تهمه.. وهذا ينطبق على الجويهل وقناته السور.. ومركز «وذكّر» بس الجويهل تحدى رقم المنع ورغم هالضجة والشجب والاستنكار والاحالة للنيابة متبع المثل اللي يقول: «الدكان اللي ما يعجبني اشتري من غيره».. واما صاحب.. «وذكر».. ما نشوف احد طنطن له او لعلع وشجب واستنكر وهدد لا اعلام ولا صحافة مع انه بمطبوعاته يحاول ان يوقظ الفتن حاله حال اي قناة او مطبوعة.. بحجة التذكير والتوجيه دون مراعاته لشعور فئة كبيرة بهالديرة يهمها وحدة الوطن تحت قيادة الصباح ويهمها وأد الفتن فكيف يطلب منهم الفرح بشهر حرام تلونت البيوت بالسواد حزنا لان اعداء الدين حاولوا بتر سلالة النبي «ص» فاستشهد الاطفال والنساء قتلا وعطشا وسبوهم مكشوفين الرأس وهن الطاهرات العفيفات، فكيف يطاب بالفرح وهم يعيشون ذكرى هذه الفاجعة التي استشهد بها سبط النبي هو واولاده.. فيا وزير الاعلام عليك اتخاذ الاجراءات تجاه هذا المركز والقائمين عليه ومنشوراتهم اسوة بقناة السور وصاحبها.. فلا تغضوا النظر كما فعلت البلدية لبياع الخام ومسكت بياع السمبوسة؟ لان بالقصاص عدل.. ولا مو عدل؟