15/10/2009
1).. وفي الوقت نفسه يراهنني على مئة وخمسين ألف دينار «قيمة ارض على ثلاثة شوارع دخلت مزاجي»، فان كانت هناك قضية لها رقم في النيابة فسأدفع وأنا صاغر المئة والخمسين ألف دينار. 2) في الثالث والعشرين من كل شهر، وفي الدقيقة الاولى من بعد منتصف ليل الثاني والعشرين، أتقدم متلثما متبخترا متمخطرا الى فرع البنك، فيأتيني صوت ماكينة السحب الآلي الأجش: «اهب يا وجهك، مايمديهم يحطون معاشك جيتني تركض». الفقرتين اللي فوق مايبتهم من كبت امي الله يطول بعمرها ولا من درج ابوي الله يرحمه.. نقلتهم بأمانة صحفية.. مقتطفات من مقالتين لاحد الكتاب، قلمه لذيذ واسلوبه كارتوني مميز.. طلته كانت بهية بإحدى القنوات.. وصارت مشوشة بقناة ثانية.. هذا الرجل كان ينطر معاشه واهو ضابط والحين مستعد يراهن بامية وخمسين الف دينار ويكعهم كع بكل سهولة؟، وبعد الشفر الادعم اللي جنه هامور ميافر الطبقة.. صار عنده رينج روفر وبيروت ملاذه.. الله يرحم يده.. المصيبة ان الحبيب من حقه يكون عنده طموح ومو غلط انه يتطلع لزيادة دخله.. بس الغريب انه ما باع خريط ولا راح الصين وياب ولاعات ولا تاجر بالشباصات من تايلند.. الغريب انه احد الاعلاميين الكبار سوقه ورتبه وزهلقه بقصد خلق كاتب متزن.. وبعدها شاف انه كوجه تلفزيوني ممكن يكون علامة فارقة لكنه بأول لفة فج المراد ماني مطول عليكم.. اذا كان الحبيب بظرف سنتين صار عنده القدرة يدفع امية وخمسين الف كاش؟ عيل اللي يدافع عنهم شكثر ممكن يقدرون يدفعون؟ اذا الولد هالقد عنده، عيل المعازيب شكثر عندهم؟؟.. وانا اشوف هاليومين ليش الكل يبي يصير كاتب.. وصدق من قال «شكثرهم». • كلمة راس اتمنى ان صاحبنا ما يأخذ هالمقال على محمل الشخصنة.. واتمنى اني اكتفي بهالقدر من التناقضات بمقالاته.. لان مواقفه السياسية ككاتب كانه تنكر ماشي عاليمين ويخرخر مياهه.